Image

وزارة حقوق الإنسان تدعو المجتمع الدولي لإتخاذ مواقف جادة تجاه جرائم وانتهاكات المليشيات الحوثية

دعت وزارة حقوق الإنسان، المجتمع الدولي، ومكتب مبعوث الامم المتحدة الخاص إلى اليمن، لإتخاذ مواقف جادة، واستخدام لغة حاسمة مع ميليشيا الحوثي الإرهابية، إزاء الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها بحق المدنيين في مناطق سيطرتها.

وقالت الوزارة في بيان لها:" أنها تابعت بقلق بالغ الحملات المسعورة التي تقوم بها المليشيات الحوثية، وأعمال القمع والتنكيل ضد الرجال والنساء والأطفال الذين خرجوا في العاصمة صنعاء، وعدد من المناطق التي تقع تحت سيطرة المليشيات للاحتفال بالعيد الـ (61) لثورة 26 من سبتمبر المجيدة".

ولفت البيان إلى أن العاصمة صنعاء شهدت خلال الـ (48) ساعة الماضية حملة تنكيل وضرب بإعقاب البنادق، واختطافات واسعة طالت ما يزيد عن الألف من المواطنين الذين إكتضت بهم أماكن الاحتجاز التي تستخدمها المليشيات الحوثية لأعمالها الإرهابية والقمعية.

وأشار البيان إلى قرارات الإعدام التي اصدرتها المليشيات بحق (30) من القيادات العسكرية ضمن مسرحيات هزلية تسميها بالمحاكمات، وذلك في الوقت الذي لا تزال فيه كثيرًا من الجهات الدولية تتحدث عن السلام وإمكانيات حدوثه مع هذه المليشيات الإرهابية المدعومة من ايران في الوقت الذي لا تزال فيه عمليات الانتهاكات والأعمال الإجرامية بحق المواطنين مستمرة بشكل دائم .

وأكد البيان، أن التساهل والأسلوب الناعم واللغة الضبابية التي تأتي من بعض الجهات والهيئات الدولية، ومنها مجلس حقوق الإنسان، والمفوضية السامية، ومكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، ومجلس الأمن، اعتقاداً منهم أن هذا الأسلوب سيشجع هذه المليشيات على الانخراط في سلام دائم وشامل، لافتًا إلى أن تصرفات الميليشيات وتعاملها يثبت عكس ذلك على الإطلاق، حيث تعتبر المليشيات أن هذا الأسلوب نوع من التشجيع لها على الاستمرار في أعمالها الإرهابية وانتهاكاتها المستمرة التي تقوم بها ضد المواطنيين.

وفي حين أدانت الوزارة الأعمال العبثية والإجرامية، فإنها طالبت بالأفراج الفوري عن جميع المختطفين بشكل عام، ومن تم اختطافهم في الأحداث الأخيرة بشكل خاص.

وجددت الوزارة، التأكيد على أن الميليشيات لا تفهم سوى اللغة الحازمة التي قد تخفف من حدة الانتهاكات التي تحدث للمواطنين اليمنيين في كافة المناطق التي تسيطر عليها المليشيات المدعومة من إيران.