عمال وموظفو مجموعة شركات أحمد عبد الله الشيباني ينفذون وقفة إحتجاجية أمام مصنع الثلج والتبريد بتعز

(في ظل البلطجة .. حياتي في خطر)

واحدة من عبارات التنديد والاستنكار والمناشدة التي حملتها لافتات عمال وموظفو مجموعة شركات أحمد عبد الله الشيباني، بمشاركة نقابة عمال شركة التكامل الدولية ، في  وقفتهم الإحتجاجية  اليوم الخميس، أمام مصنع تعز للتبريد الكائن في منطقة الحصب، مدينة تعز ، أحد المصانع التابعة للمجموعة ، وذلك على إثر اعتداء جديد، تمثل بإطلاق الرصاص على المصنع، ما تسبب بإصابة العمال وسكان المنطقة بالفزع والرعب، علاوة على تضرر غرفة المولدات وخزان الديزل.

وناشد العمال والموظفون السلطات الأمنية، ضبط الجماعات المسلحة الخارجة عن القانون التي تهدد مصدر رزقهم، وتشوه صورة تعز،  وتظهرها بأنها مدينة مضطربة و طاردة للاستثمار والمستثمرين.

وحسب محامي الشركة، محمد عبد الباقي ردمان، فإن الاعتداء كاد أن ينجم عنه كارثة حريق هائلة ، بسبب وجود كمية كبيرة من المواد القابلة للاشتعال، وطالَب ردمان الجهات الأمنية بالقبض على الجناة، وتقديمهم الي المحاكمة حفاظًا على الاستقرار والسكينة العامة وحماية للاستثمار والاقتصاد الوطني.

وتساءل : هل هذه هي تعز التي يتغنى بها الجميع؟

من جانبه، أدان نشوان الأكحلي، رئيس نقابة عمال شركة التكامل الدولية، ما وصفه ب "الاعتداء السافر" من قِبل عناصر خارجة عن القانون، مُطالبًا سلطات تعز المحلية والأمنية سرعة إلقاء القبض على الجناة  وتوفير الحماية  الكاملة للشركة، وغيرها من الشركات والمصانع العاملة بتعز، مشيرًا إلي أن الاعتداءات المتكررة على الشركات ستؤثر سلبًا على سمعة الاستثمار، وانعدام فرص العمل، وزيادة البطالة وسمعة المحافظة عمومًا.

ناشطون إعلاميون وحقوقيون عبروا عن تضامنهم الكامل مع "مجموعة شركات أحمد عبد الله الشيباني" باعتبارها شركة رائدة كان لها قصب السبق في تأسيس الصناعة الوطنية اليمنية، وكانت على مدى "نصف قرن" وما زالت تمثّل رافدا أساسيا مهما للميزانية العامة للدولة، وتساهم في دفع عجلة التنمية، وتقدم خدمات مجتمعية جليلة وكبيرة

وطالبوا السلطة المحلية، والأجهزة الأمنية، بسرعة محاسبة معاقبة المعتدين ، وتوفير الحماية الأمنية والقانونية للاستثمار والمستثمرين، وإيجاد بيئة استثمارية آمنة ومشجعة .