Image

تزايدت بشكل لافت .. ناشطو حزب الإصلاح يستميتون في نفي وجود جرائم عنصرية ضد العرب في تركيا

تزايدت جرائم العنصرية ضد العرب في تركيا، بما فيهم المواطنين اليمنيين الذين طالتهم الاعتداءات خلال الأشهر الماضية.
 
وفيما اعترفت تركيا على لسان رئيسها رجب طيب اردوغان، بوجود جرائم عنصرية في تركية تستهدف العرب، يستميت ناشطو حزب الإصلاح لنفي وجود هذه الجرائم.

ولا يكاد يمر يوم دون أن يقوم الناشطون الإصلاحيون بكتابة منشورات، أو فتح مساحات على حساباتهم في وسائل التواصل الاجتماعي، للحديث عن "أن ظاهرة جرائم الاعتداءات العنصرية في تركيا، هي تضخيم إعلامي ومكايدات سياسية من خصوم تركيا"، حد قولهم.

الجرائم العنصرية تعم مختلف الولايات والمدن التركية، بما فيها مدينة "اسطنبول"، كبرى المدن التركية، وآخرها الاعتداء الجماعي لاحد السياح الكويتين في تركيا، وتسبب الحادث بغضب شعبي ورسمي في الكويت.

وعَبَّر وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، إن مثل هذه الأفعال العدائية التي يتعرض لها السائحون والمصطافون المسالمون مستنكرة ومرفوضة .. مشيراً إلى أن الكويت ترفض رفضاً تاماً المساس بمواطنيها أو التعرض لهم بهذا الشكل.  

ياتي ذلك، في الوقت الذي لم نسمع فيه أي موقف من قبل الحكومة اليمنية وناشطي حزب الإصلاح، على جريمة الاعتداء الجماعي الذي تعرض له أحد المواطنين اليمنيين قبل أشهر في مدينة اسطنبول التركية.