Image

بينما الحوثي عاد لمبادرة الإستسلام .. د/ القربي يوضح ان إتفاقية "ظهران الجنوب" أساس للمفاوضات الجارية

 أنصاعت مليشيات الحوثي الارهابية مؤخرًا لرغبة المملكة العربية السعودية بان تكون وسيط في الحرب اليمنية و سلمت لتوجهات الوساطة السعودية العمانية.

واعادة النظر عصابة الحوثي الارهابية في موقفها السابق برفضها أن تكون المملكة وسيطًا و كونها طرفًا في الصراع، مما أدى إلى خلاف داخل العصابه.

 و كانت المملكة العربية السعودية أعلنت عن استمرار مساعيها لحل الصراع في اليمن وتحقيق وقف إطلاق نار دائم وشامل وحل سياسي مستدام، ودعت وفدًا من صنعاء لزيارة المملكة للاجتماع والنقاش حسب قولها.

وأوضحت السفارة السعودية ان الدعوة تأتي امتداداً للمبادرة السعودية التي أعلنت في مارس 2021 م، والذي كان الحوثيين يتحدثون انها مبادرة استسلام وعدم القبول بها.

ويعتقد مراقبون أن عصابة الحوثي الارهابية تخضع للمملكة بسبب الضغوط الداخلية ورفض بعض القادة للفساد وعدم صرف المرتبات للمواطنين.

 تُشير المستجدات الجديدة إلى تفكك مليشيات الحوثي ومحاولتها البقاء عن طريق سلطنة عمان وتظهر المملكة العربية السعودية في بيانها استهزاءً بعصابة الحوثي وتصورها كطرف في الصراع في اليمن.

 واكدت مصادر المنتصف أن عصابة الحوثي تعاني من تفكك ورفض بعض القادة للمساهمة في الفساد وعدم صرف رواتب الموظفين في بعض المحافظات اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون.

 و من جانبة قال السياسي البارز والدبلوماسي السابق الدكتور أبو بكر القربي، إن إتفاقية "ظهران الجنوب" ستكون أساس للمفاوضات الجارية بين السعودية وجماعة الحوثي.

وقال القربي في تغريدة على منصة "إكس" : "تشير مصادر قريبه من المملكة وانصار الله ان إتفاقية ظهران الجنوب التي تمت برعاية المملكة في 4 ابريل 2016 بين طرفي الصراع اليمنيةً تناولت ترتيبات عسكرية لم تشمل إنهاء الصراع ستكون هذه الاتفاقية اساس المفاوضات الحالية ومع تواجد المبعوث الأممي قريبًا منها كتهيئة لمفاوضات الحل الشامل".