Image

معهد أمريكي يستبعد حدوث تقدم في التسوية سياسية للأزمة اليمنية

على الرغم من الحراك الأممي الدولي المكثف في الملف اليمني، إضافة إلى استمرار المفاوضات بين السعودية والحوثيين بوساطة عمانية، في محاولة لإحراز تقدم سياسي لإنهاء الحرب.


استبعد معهد أمريكي حدوث تقدم كبير في التحركات الدولية والإقليمية الرامية للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة اليمنية المتواصلة منذ أكثر من ثماني سنوات.


وقال معهد "ستراتفور" للدراسات الاستخبارية، إن هجمات الحوثيين الصاروخية على مخيمات النازحين في مأرب الخميس الماضي، تظهر استمرار الخلافات بين الحكومة والحوثيين ، ما يعني أن هناك فرصة ضئيلة لتحقيق انفراج سياسي كبير من شأنه أن ينهي الحرب بشكل دائم.


وأشار إلى أنه من الممكن أن تتقدم المفاوضات حول دفع رواتب الموظفين المدنيين وتقاسم الإيرادات، مؤكدا أن ذلك من شأنه أن يساعد في تعزيز الهدوء النسبي.


هذا وتكثف مليشيا الحوثي من هجماتها على تعز ومآرب في محاولة للسيطرة على مناطق جديدة تعزز من وضعها التفاوضي لفرض شروطها وابتزاز المجتمع الدولي