Image

الحفاظ على الشباب.. بين التجميل والهوس

يشهد العالم إقبالا كبيرا على عمليات التجميل فخرج عن السيطرة والمنطق وتحول الأمر من الحفاظ على الشباب والجمال إلى حد الهوس. "Body dysmorphic disorder" 

تقليد المشاهير وصور السليفي والتنمر وطلبات الزوج والمنافسة بين أطباء وشركات التجميل أبرز أسباب اضطراب فقدان الهوية.

زاحم الرجل المرأة في عالم التجميل ودخله من أوسع أبوابه , ولا يقتصر الأمر على السيدات فقط بل طال هوس التجميل الفتايات المراهقات, وأصبح سباق الجمال ليس حكرا على المشاهير والنجوم.

الدوافع لإجراء التجميل الحفاظ على الشباب:

يلجأ البعض إلى وضع بعض اللمسات التي تحافظ على الجمال والشباب والحد من تداعيات التقدم في العمر بالعناية بالبشرة وإجراء بعض التعديلات لإخفاء عوامل السن بدون جراحة كالفيلر والبوتوكس,وأوضحت الدراسات أن هذه المواد لها فوائد طبية وتجميلية.

البحث عن الكمال:

يلجأ البعض إلى تعديل شكل الأنف أو تعديل في الوجه أو الجسد.التنمر :من أبرز الأسباب التي تدفع الأشخاص لإجراء عمليات التجميل ,فهناك أشخاص يتعرضون منذ الصغر للتنمر على ملامحهم أو وزنهم فيرسخ في عقلهم الباطن فكرة عمليات التجميل حتى يتخلص من التنمر الذي تسبب له في حالة نفسية سيئة .

موضة التجميل :

متابعة أحدث صيحات الموضة ليست فقط في الملابس وتسريحة الشعر بل وصل إلى أبعد من ذلك من خلال اتباع موضة شكل الشفاه والجسد النحيف أو الممتليء أو شكل العين (CAT EYE) أو موضة تكساس.

طلبات الزوج :

بعض الأزواج يقومون بعقد مقارنة بين زوجاتهم والفنانات فتُقبل المرأة لا شعوريا على عمليات التجميل .

صور السليفي :

أثبتت الدراسات أن الصور و السليفي وبرامج تعديل الصور كانت سببا مباشرا لكثير من الأشخاص في إجراء عمليات تجميل بنفس شكل الصورة التي يظهر بها على وسائل التواصل الاجتماعي.

التقليد والاستنساخ:

يتأثر البعض بشكل فنانه المفضل ويعتبره رمزا ونموذجا للجمال وخاصة الفتايات فتلجأ لإجراء التجميل حتى تصبح صورة طبق الأصل من فنانتها المفضلة وفي الكثير من الأحيان يصبح الشكل مشوها.