أطفال اليمن يدفعون ثمن الصراع المتواصل منذ نحو تسع سنوات
دعا الحقوق الدولي الأور ومتوسطي إلى حماية أطفال اليمن من آثار الصراع السياسي والعسكري الذي يجتاح البلاد منذ تسع سنوات. وأكد مرصد حقوقي دولي أن عشرات الأطفال اليمنيين يتحملون عواقب هذا الصراع كل عام.
وأوضح المرصد الأور ومتوسطي في بيان مقتضب عبر منصة "إكس" أن الأطفال اليمنيين يعانون من قتل وتشويه جسدي ويصبحون أيتامًا ونازحين، وفي أفضل الحالات يعانون من صدمات نفسية جراء هذا النزاع المستمر في البلاد.
وأشار المرصد إلى أن العشرات من آلاف الأطفال اليمنيين يعيشون في ظروف صعبة ومحتاجة، حيث يفتقرون إلى الرعاية الصحية والتعليم والسكن اللائق، ما يجعلهم أكثر عرضة للمخاطر والاستغلال والتجنيد القسري.
وجدد المرصد الدعوة إلى جميع الأطراف المتنازعة في اليمن للالتزام بحقوق الطفل وحمايتهم من الضرر، واتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامتهم ورفاهيتهم.
كما دعا المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم لليمن من أجل تحسين ظروف حياة الأطفال وضمان حقوقهم الأساسية.
ويعد اليمن واحدة من أكثر البلدان تضررًا من النزاعات المسلحة، حيث تعرضت البنية التحتية والخدمات الأساسية في البلاد لتدمير كبير. وتقدر الأمم المتحدة أنه منذ بداية النزاع في عام 2015، قتل أو جرح أكثر من 12 ألف طفل في اليمن، وتعاني الملايين من الأطفال من سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية والتعليم.