استنكار شعبي واسع من الدعم العراقي للحوثيين لقتل اليمنيين

استنكر عدد كبير من اليمنيين والنشطاء الإعلاميين والسياسيين التواطؤ العراقي في دعم الحوثيين بالنفط، معتبرين ذلك خيانة للشعب اليمني وتجاوزًا للأعراف الدولية. 

وقد أثار هذا الدعم العراقي غضب العديد من اليمنيين الذين يرون فيه تدخلاً سافرًا في الشؤون الداخلية لليمن وتسهيلًا لجرائم الحوثيين التي تستهدف المدنيين اليمنيين.

وأعرب العديد من المعترضين على هذا التواطؤ عن استيائهم من صمت الحكومة الشرعية تجاه هذا التورط العراقي في الحرب الإيرانية في اليمن. 

وطالبوا الحكومة باتخاذ إجراءات حازمة لمواجهة هذا الدعم العراقي، والذي يعتبرونه انتهاكًا للسيادة الوطنية وتهديدًا للأمن والاستقرار في اليمن.

وأشار البعض منهم إلى أن هذا التواطؤ العراقي يعكس الدور السلبي الذي يلعبه العراق في المنطقة، حيث يدعم الجماعات المتطرفة والميليشيات ويتجاهل القيم الإنسانية وحقوق الشعوب.

 وأعربوا عن أملهم في أن تتحرك الجهات الدولية لوقف هذا التدخل العراقي ومحاسبة المسؤولين عنه وفتح تحقيق شفاف.

وفي الوقت نفسه، دعا العديد من النشطاء الإعلاميين إلى زيادة الوعي العام حول هذه المسألة وتوثيق الأدلة والشهادات التي تدين العراق بدعمه للحوثيين بالنفط. 

وأكدوا على أهمية تضافر الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والتدخلات الخارجية التي تهدد الأمن والسلم العالميين.
 

مؤكدين ان العراق بدعمها للحوثيين شركاء في قتل اليمنيين و اطلقوا هشتاق العراق شريك في قتل اليمنيين.


في النهاية، يجب على الحكومة الشرعية اليمنية أن تتخذ إجراءات عاجلة لمواجهة هذا التواطؤ العراقي وحماية الشعب اليمني من جرائم الحوثيين.

 كما ينبغي على المجتمع الدولي أن يعيد النظر في علاقته مع العراق ويضغط عليه لوقف دعمه للحوثيين والتورط في الحرب الإيرانية في اليمن، وذلك للحفاظ على السلم والأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب.