Image

معهد دول الخليج بواشنطن يحذر من أي تنازلات للحوثي

حذّر معهد دول الخليج بواشنطن من أيّ تنازلات تقدمها الحكومة اليمنية والتحالف العربي لعصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من ايران. وأكد المعهد الأمريكي في تقرير حديث له أن أي تنازلات لعصابة الحوثي، ستؤدي إلى تأجيج جديد لدورة الصراع في البلاد.

وقال: إنّ أيّ تنازلات تتعلق بالمطالب المالية للحوثيين يمكن أن توفر شريان حياة لهم ولرعاتهم الإيرانيين على حساب الشعب اليمني والمصالح الأمنية للسعودية، كما ستساعدهم على اتخاذ الخطوة الحاسمة التالية نحو ترسيخ طويل الأمد لأنفسهم.

وأوضح أنّ كلفة الاتفاق مع عصابة الحوثي، بشكل عام، ستكون مرتفعة اقتصادياً وسياسياً، لأنّهم طالبوا بحصة من احتياطيات النفط في البلاد، ومعظمها موجود تاريخياً في الأراضي الجنوبية.

وكانت عصابة الحوثي رفضت مطلع أكتوبر الماضي تمديد الهدنة، وهددت باستهداف شركات النفط العاملة في السعودية والإمارات، ودعوها إلى ترتيب أوضاعها ومغادرة البلدين. ولفت إلى أن "الرحيل المفاجئ للتحالف الذي تقوده السعودية سيكون له تأثير كبير على الديناميكيات المحلية، ويمكن أن يرسخ الحوثيين لعقود قادمة".