Image

آثار اليمن معروضة للبيع بفيينا والثقافة تكتفي بتغريدات تطالب باستعادتها

قال الباحث اليمني في مجال الآثار عبدالله محسن إن لوحة أثرية يمنية مسطحة وصف المتحف موطنها بجنوب الجزيرة العربية، مصنوعة من الحجر الجيري معروضة للبيع في متحف تأريخي بالعاصمة النمساوية فيينا، ضمن "ثلاثة من أهم المجموعات الأثرية اليمنية في أوربا، وهي فأر وحصان وبروتومات (ثور)، معروضة في متحف نمساوي".
 
وأشار محسن الى أن اللوحة اليمنية المعروضة "يظهر فيها نقش بارز لوجه دائري لرجل بشارب وإكليل من الشعر، وعيون صغيرة دون حواجب، أنف رفيع، شفاه ممتلئة، مع شوارب متدلية، وثعبانان متشابكان تحت الرقبة يحيطان بهذا الوجه".
 
وكان الخبير محسن قد كشف خلال الأشهر والأسابيع الماضية عن أغلى 10 قطع من آثار اليمن قد تم بيعها في المزادات العالمية، وأكد أن أكثر من 15 ألف قطعة منهوبة في الداخل قد تجد طريقها إلى الخارج، كما كشف عن عرض لبيع 40 قطعة ذهبية وبرونزية من آثار اليمن، في مزاد علني في العاصمة البريطانية نهاية نوفمبر الماضي.
 
وتساءل مهتمون بالآثار ما الذي قامت به وزارة الثقافة في مخاطبة النمسا بشأن الآثار اليمنية المعروضة للبيع سوى تغريدات الوزير والتي لا تعتبر تحركات رسمية لاستعادة المنهوبات الأثرية وفق الاتفاقات الدولية.