Image

المليشيات تبدأ تنفيذ تهديداتها القتالية.. الملاحة في خطر

أكدت مصادر عسكرية يمنية أن مليشيات الحوثي الإرهابية بدأت، خلال اليومين الماضيين، تنفيذ تهديداتها بالعودة للقتال وخوض معركة بحرية حاسمة لكسر ما سمته الحصار، واستعادة النفط والغاز.
 
وذكرت المصادر أن المليشيات بدأت الإعداد لتنفيذ عمليات قتالية واستهداف وقرصنة في البحر الأحمر وباب المندب على الساحل الغربي للبلاد، من خلال نشر مزيد من الصواريخ البحرية، وتفخيخ العديد من الزوارق المتحكم بها عن بعد.
 
وأشارت إلى أن حجم التعزيزات والعتاد القتالي الذي دفعت بها المليشيات تجاه الحديدة ومحيطها، ينذر بأن الأيام القليلة المقبلة ستشهد معركة كبيرة على طول الشريط الساحلي في الحديدة.
تلك التحركات والتحضيرات والتهديدات الحوثية دفعت قيادة قوات التحالف في عدن، ممثلة بالعميد الركن حسين الحربي، إلى عقد لقاء عاجل مع قيادة الجيش اليمني، ممثلة بوزير دفاعها الفريق محسن الداعري، لمناقشة تلك التطورات الميدانية التي أعقبت رفض المليشيات تمديد الهدنة.
ووفقا لمصادر إعلامية، فإن اللقاء ناقش تداعيات الهجمات الارهابية التي أعقبت رفضها تمديد الهدنة في أكتوبر الماضي، وعمليات التحشيد وإرسال التعزيزات والأسلحة التي نفذتها المليشيات خلال فترة الهدنة وما بعدها.
 
وأكد اللقاء أهمية الجاهزية القتالية في جميع المناطق والجبهات، إلى جانب التاكيد على الدعم السخي الذي تقدمه دول التحالف لليمن وقواته المسلحة التي تخوض معركة المصير المشترك في مواجهة المشروع الإيراني التوسعي.
 
وكانت المليشيات شنت، خلال الساعات القليلة الماضية، هجمات على مواقع الجيش في جبهات "مأرب وتعز وأبين وصعدة والضالع"، تم فيها استخدام مسيرات وأسلحة متطورة وهجومية من قبل الحوثيين، دون تنفيذ أي عمليات تقدم، في مسعى منها معرفة حجم الاستعدادات الحكومية للمعركة المقبلة في تلك الجبهات.