Image

المهاجرون الأفارقة قنبلة موقوتة تهدد أمن اليمن

يشكل المهاجرون الأفارقة قنبلة موقوتة تهدد أمن اليمن، خاصة الذين يدخلون الأراضي اليمنية بطريقة غير شرعية باعتبار اليمن محطة إلى دول الجوار. 
 
وقالت مصادر مطلعة إن أغلب المهاجرين صار يتعذر عليهم دخول أراضي السعودية عبر التهريب كما كان يحصل سابقا، مما أدى إلى قيام مليشيا الحوثي باصطيادهم وتجنيدهم بهدف إشراكهم في جبهات القتال ضد الشرعية.
 
  بينما الآخرون يشتغلون في مهن بيع وترويج للمخدرات؛ وهو ما أكدته الأجهزة الأمنية في شبوة والتي ألقت القبض على عصابة تقوم ببيع المخدرات بين أوساط الشباب، وهو ما دفع بالحكومة المعترف بها دوليا لأن تطالب الهجرة الدولية بإعادة آلاف الأفارقة إلى بلادهم بعد أن امتلأت سجون الحوثي بالمئات منهم ويجرى التفاوض معهم بالمشاركة في القتال مقابل الإفراج عنهم وصرف مبالغ مالية. 
 
إلى ذلك أعلنت منظمة الهجرة الدولية، اليوم الأحد، إعادة 3700 مهاجر إثيوبي من اليمن إلى بلادهم منذ بداية العام الجاري.
 
وقالت المنظمة، عبر تويتر، إنها “ساعدت ما يقارب 3700 مهاجر إثيوبي في اليمن للعودة طوعاً وبأمان إلى ديارهم في 2022”.
 
وأضافت أن “رحلات برنامج العودة الطوعي الإنساني تمثل شريان حياة حاسما للمهاجرين في اليمن الذين يرغبون في مغادرة الوضع الخطير والعودة إلى بلدانهم الأصلية”.
 
يشار إلى أنه منذ بداية العام الجاري، وصل أكثر من 67 ألف مهاجر إفريقي إلى اليمن، معظمهم من إثيوبيا.