اليمن.. من مرحلة الفشل إلى الشلل!
دون بحث جدلي في الأسباب فإن اليمن منذ 2012 تدهورت فيه الأوضاع من مرحلة الفشل إلى الشلل ثم التفكك ثم التشظي.
ومنذ السابع من أبريل دخلنا في مرحلة التفسخ.
هل يمكن إيقاف المزيد؟
نعم ولكن ليس بمثل هذه القيادات!
* * *
البيانات الخارجية وتصريحات السفراء لا تغني ولا تسمن عن جوع فقد جمع "هادي" الكثير من الصور والبيانات ولكنها لم تمنحه مشروعية وطنية.. وهي ليست بديلا عن القبول الداخلي الذي هو الأساس الصلب لأي حكم وبدونه لا يستقر الحاكم مهما كان سنده الخارجي.
* * *
أداء المجلس (الرئاسي) لن يحقق إنجازات كبرى.. كما أن الاختراقات السياسية تعترضها صعوبات ذاتية وموضوعية كثيرة.
المطلوب إعادة التفكير في أسلوب إدارته لتسريع اتخاذ القرار وتواجد الجميع في مكان واحد، لأن العمل عن بعد لا يجوز وطنيا وأخلاقيا.
ربما يكون العدد كبيرا ويجب تقليصه أو تغيير هيكله!
* * *
برهنت أغلب قيادات الأحزاب عن عجز أخلاقي فاضح أفصح عن انتهازية مفرطة داست على المعايير الأخلاقية والوطنية في التعامل مع كل الانتهاكات للدستور والقوانين.
شعارهم الأثير (فوضناك) تحول في 7 أبريل إلى (فوضناكم) طالما استمرت امتيازاتهم الوظيفية والمالية ولم تحاسب قياداتهم عن فسادها..!!