جماعة الحوثي تتعمد العبث والإفساد بمحافظة إب

10:55 2022/12/14

من خلال متابعة عمليات البطش والاستبداد والإجرام ومختلف أصناف السلوكيات العدائية والاستعباد والامتهان التى تمارسها الجماعة الحوثية في مختلف المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، نلاحظ أن حدوث هذه الممارسات في محافظة إب يفوق ما يحدث في أي محافظة من بقية تلك المحافظات بعشرات إن لم يكن بمئات الأضعاف فلا يكاد يمر يوم من الأيام دون أن تشهد مدينة اب أو إحدى مديرياتها أو قراها حادثة قتل أو اعتداء وإصابة بالرصاص أو تهجم واعتداء بالضرب أو اعتقال وتعذيب أو عمليات سطو على أراضي الدولة أو مصادرة أراضي ومنازل تابعة للمواطنين أو تهجم على أحد القضاة ىو أعضاء النيابات أو مدراء المكاتب والإدارات أو الموظفين العادين أو طلبة وأساتذة المدارس والجامعات، دون تفرقة بين الرجال والنساء وبين الاطفال والكبار والشيوخ. 
 
لقد تعمدت هذه الجماعة الإساءة لهذه المحافظة المسالمة والعبث بأمنها واستقرارها وإذلال أهلها وتحويلها من مدينة للتعايش والمحبة والوئام إلى مستنقع يغرق بالعبث والفساد والاجرام وإلى وكر يتجبر فيه كل من ينتمي لهذه الجماعة التى لا تجيد سوى البطش والنهب وفرض الجبايات والسطو على محلات الصرافة والأسواق والممتلكات وإجبار الناس على القتال وعلى دعم خزائن المشرفين ورفد الجبهات.
 
ولكننا وعلى الرغم مما يحدث لمدينة السلام على يقين بأن هذه الظلم والبطش والإجرام الذي يحدث لأبناء اللواء الأخضر لن يدوم طويلاً. فمن شدة الضغط يتولد الانفجار. وعندما يحدث الانفجار لن تعود عجلة التاريخ إلى الوراء، وعندها سيكون القول الأول والأخير لأبناء محافظة إب لأبناء واحفاد الشهيد على عبدالمغني قائد ثورة الـ 26 من سبتمبر وكاتب أهدافها وأول شهدائها، والشهيد حسن الدعيس حكيم الثورة اليمنية وفيلسوفها، والشهيد عبداللطيف راجح والشهيد الصباحي، وغيرهم من شهداء ورموز ومناضلي الثورة اليمنية الذين أشعلوا ثورة السادس والعشرين من سبتمبر وكانوا في طليعة الثائرين على حكم الإمامة الكهنوتي.
 
اليوم مدينة إب تستغيث وأبناؤها ينتظرون إشعال الفتيل. فهل من داعم ومساند ومغيث ومجيب يطلق الطلقة الأولى للتحرير، لتكون بمقام النداء والداعي إلى الجهاد. وعندها سيلبي ويلتحق الجميع بساحات الشرف والنضال والكفاح وسيعيدون أحداث التاريخ من جديد.