Image

ناشطون وسياسيون وإعلاميون: الثاني من ديسمبر كابوس للحوثي ويوم خالد في تاريخ اليمنيين

تحول يوم الثاني من ديسمبر إلى كابوس مرعب يقض مضاجع عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، بعد أن كشفت عورة تلك العصابة وضعفها، بشهادة ناشطين سياسيين ومحليين.
 
كانت الانتفاضة التي أشهرها الزعيم علي عبد الله صالح صرخة مدوية في وجوه الإماميين الجديد الذين يريدون العودة باليمن إلى عصور الجهل والتخلف والمرض والفقر، ودفع الزعيم روحه ودمه متصديا لمشروعهم الظلامي. 
 
في الذكرى الخامسة لانتفاضة الثاني من ديسمبر، تستعرض  المنتصف آراء عدد من الناشطين والسياسيين والتي دونوها في صفحاتهم الشخصية على مراقع التواصل الاجتماعي. 
 
الناشطة غادة المرادي، أكدت في تغريدة على حسابها في تويتر أن انتفاضة 2 ديسمبر باتت تشكل رعباً حقيقياً للميليشيا الحوثية الإرهابية.
 
وقالت غادة: "نشاهد ذلك من خلال استنفار مليشيا الحوثي الإرهابية التي تنشر عصاباتها في كل الشوارع المدن المحتلة وأزقتها في هذا اليوم الثوري المجيد".
 
المحلل والخبير العسكري والاستراتيجي محمد عبدالله الكميم أكد في منشور على صفحته بالفيسبوك أن هناك أربعة أخطاء جسيمة وقعت فيها عصابة الحوثي عقب استشهاد الرئيس الراحل علي عبدالله صالح في الثاني من ديسمبر.
 
وقال الكميم: "انتفاضة 2 ديسمبر يوم انكشف ضعف الحوثي وبانت عورته وعادى غالبية الشعب بارتكابه اكبر خطأ في تاريخه".
 
وأضاف: "دفع ثمنه غاليا ومازال يدفع ثمنه للآن ولن يتوقف ذلك الثمن حتى تنتهي المعركة باستعادة صنعاء".
 
وأشار الكميم إلى أن الحوثيين "يظنون أنهم قتلوا الزعيم يوم أزهقوا روحه، ولكنهم أحيوا ملايين الأرواح عداء لهم وقضوا على انفسهم".
 
وأوضح: "كثير ممن يعتقدون أن الزعيم خسر المعركة يوم استشهد لا يعلمون أنه لعبها صح، فختم عمره بشهادة، وطهر نفسه ومن معه من تحالف أخطأ فيه، وصنع ثأرا بين الشعب والحوثيين، وصوب البندقية ووحد الصفوف وأظهر خبث الحوثي وغدره، ومدى ضعفه، فشكلت قوات ضاربة في الساحل وأضعاف أضعافها جاهزه في مناطق الحوثي".
 
واختتم الكميم بالقول: "بفضل انتفاضة 2 ديسمبر فإن صنعاء ترفض الحوثي وكل شبر في اليمن سيرفضها قريبا".
 
من جانبه، تحدث مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ السعودية الصحفي عبد الله آل هتيلة عن  ذكرى استشهاد الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح.
 
وقال هتيلة في تغريدة على حسابه في تويتر: "نختلف أو نتفق معه ندعو له بالرحمة والمغفرة ويكفي أنه قُتل معلناً تخليه عن دعم المليشيا الحوثية التي تنفذ المشروع الإيراني في اليمن".
 
بدورها، اعتبرت الناشطة نورا الجروي أن ذكرى انتفاضة 2 ديسمبر تمثل وقودا يدفع باليمنيين نحو الانتصار وتشدهم للمضي في سبيل تحقيقه.
 
وقالت الجروي في تغريدة لها على حسابها بتويتر: "انتفاضة 2 ديسمبر ضد الحوثيين، هي ثورة ضد الطغيان والظلم والعدوان الحوثي الإيراني".
 
وأضافت: "وإحياء ذكراها الـ5 وقود يدفع بنا نحو الانتصار ويشدنا للمضي قدمًا في سبيل تحقيق أهدافها".
 
في السياق، قال النائب البرلماني شوقي القاضي في تغريدة على حسابه في تويتر: "ذكرى انتفاضة الشهيدين الرئيس علي عبدالله صالح والأمين عارف الزوكا التي تخط لأنصارهما (وكل أحرار اليمن) مساراً على دربهما لمواجهة مشروع ومليشيا الحوثي السلالية العنصرية الإرهابية المتمردة لتحرير اليمن واستعادة الدولة ومؤسساتها وبناء اليمن الاتحادي الجمهوري الكبير".
 
النائب البرلماني عبدالرحمن صالح معزب بدوره أكد أن ثورة الـ2 من ديسمبر مستمرة حتى تحقيق كامل اهدافها.
 
وأضاف معزب في تغريدة له في تويتر أن مواصلة ثورة الثاني من ديسمبر ضرورة دينية ووطنية لاستعادة الوطن والدولة والثورة والجمهورية.
 
الصحفي والمذيع عبدالله اسماعيل قال في تغريدة على حسابه في تويتر: "2 ديسمبر عنوان كرامة، وجولة خالدة من جولات مواجهة اليمنيين مع الكهانة الإمامية وامتدادها الحوثي، تكتسب أهميتها من انبعاثها من مساحة جغرافية ظن الحوثي أنها قد تماهت مع مشروعه، واستسلمت لرؤيته، وخضعت لوهم سطوته الأمنية والعسكرية".
 
بدوره، أكد الصحفي عبد الكريم المدي أن مليشيات الحوثي تخوفت من وجود الرئيس علي عبدالله صالح في الآونة الأخيرة وكانت تدرك أن وجوده سيُمثّل لهم "وجع رأس" لها، لذلك قامت بقتله.
 
من جانبه، قال الناشط أحمد الميسري في تغريدة على حسابه في تويتر: "2 ديسمبر الانتقاص من أي فعل مقاوم للكهنوت الحوثي، لا يخدم معركة اليمنيين أمامه. لذلك تظل انتفاضة 2 ديسمبر 2017، تاريخا مميزا للتجربة الثورية المقاومة للكهنوت في معقله.
 
وإن الدماء التي سفكت في ديسمبر، في مواجهته، لا تقل، قداسة، عن مثلها من الدماء التي سقطت في عدن، مأرب، وتعز وغيرها".
 
وأضاف الميسري في تغريدة أخرى أن انتفاضة ديسمبر هي صحوة ثورية ضد الطغيان والظلم والعدوان الحوثي الإيراني على يمن العراقة والأصالة والتاريخ.
 
وأكد أن "إحياء الذكرى يمثل وقودا يدفع بنا نحو الانتصار ويشدنا للمضي قدمًا في سبيل تحقيق أهدافها".
 
من جانبه، قال الباحث المتخصص في الشؤون العسكرية والاستراتيجية علي الذهب إن انتفاضة 2 ديسمبر 2017، تمثل تاريخا مميزا للتجربة الثورية المقاومة للكهنوت في معقله.
 
وأكد أن الدماء التي سفكت في ديسمبر، في مواجهته، لا تقل، قداسة عن مثلها من الدماء التي سقطت في مأرب وتعز وصعدة وغيرها.
 
من جهته، اعتبر الناشط منير العامري انتفاضة 2 ديسمبر هي امتداداً لثورة 26 سبتمبر ضد نفس النظام، وستبقى في قلوب اليمنيين يتناقلون بطولاتها جيلا بعد جيل، ثورة أشعلها ثلة من الأحرار أسقطوا القوة الكرتونية التي تدعي أنها تحارب العالم وأثبتوا للشعب وللعالم أن الحوثية أوهن من بيت العنكبوت.