Image

سياسيون وناشطون: انتفاضة 2 ديسمبر فعل ثوري مميز ضد عصابة الحوثي الإرهابية

- انتفاضة 2 ديسمبر أشعلت جذوة الثورة لاقتلاع عصابة الحوثي من اليمن
 
أدرك اليمنيون بعد 5 سنوات من انتفاضة 2 ديسمبر أهميتها في كسر الجمود في حركة الفعل المقاوم ضد مليشيا الحوثي وحتمية الخلاص منهم متى ما توحد الجميع تحت راية الثورة والجمهورية، التي أكد عليها الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح في وصاياه العشر، والتي تعد بمثابة دستور انتفاضة 2 ديسمبر. 
 
"المنتصف نت" يرصد انطباعات سياسيين وناشطين وإعلاميين عن انتفاضة 2 ديسمبر المباركة التي استشهد فيها الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق، ورفيق دربه عارف الزوكا الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام، وثلة من الأبطال الذين قدموا أرواحهم ثمنا للخلاص من عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
 
ناطق محور تعز، العقيد عبد الباسط البحر، أكد أهمية انتفاضة 2 ديسمبرْ؛ حيث قال: "لأن عدونا واحد وكل من يقرر مقارعته فهو منا وفينا، فقد مثلت انتفاضة 2 ديسمبر 2017 في صنعاء المناوئة لانقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية على إرادة اليمنيين ودولتهم وشرعيتهم. إنها أحد الأحداث التي لا يمكن تجاوزها، مثلها مثل كل الانتفاضات اليمنية قبلها وبعدها".
 
وأضاف البحر في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر : "الدماء التي سالت في 2 ديسمبر وهي تواجه مليشيا الإجرام الحوثي الإيرانية هي دماء يمنية مثلها مثل الدماء التي سالت في مأرب وتعز وصعدة وغيرها دفاعا عن الجمهورية والثورة اليمنية" .
 
وتابع: "تميزت انتفاضة 2 ديسمبر عن غيرها بأنها فعل ثوري مميز ومقاوم ورافض للكهنوت السلالي الحوث/إيراني من داخله وفي معقله. وأي تقليل أو انتقاص منها أو من أي فعل مقاوم للكهنوت السلالي سواء في صنعاء أو في محافظة أخرى، فإن هذا الانتقاص يخدم الحوثي ويمد في عمره وبغيه، ولا يخدم قضيتنا الأساسية ولا معركتنا الوطنية أمامه ولا يصب في صالح معركة اليمنيين جميعا ضد الإمامة".
 
من جانبه، قال الإعلامي اليمني عبد الله إسماعيل: "إن انتفاضة 2 ديسمبر أكسبت الجهد المقاوم زخما جديدا، وأظهرت الحوثي بحجمه الطبيعي ضعيفا مهترئا منبوذا. أثبتت أنه في لحظة توحد تتلاشى السلالة وينتصر الفعل الجمهوري".
 
وأضاف في تغريدة ضمن حملة تغريدات بمناسبة الذكرى الخامسة لانتفاضة 2 ديسمبر: "يجب أن تكون انتفاضة 2 ديسمبر فعلا مستمرا لا يتوقف وطريقا يجب أن يبنى عليه لتحديد العدو وهزيمته".
 
في سياق متصل، قال الإعلامي اليمني أحمد المسيبلي إن انتفاضة 2 ديسمبر هي صحوة ثورية ضد الطغيان والظلم والعداون الحوثي الإيراني على يمن العراقة والأصالة والتاريخ، وإحياء ذكراها الـ5 وقود يدفع بنا نحو الانتصار ويشدنا للمضي قدمًا في سبيل تحقيق أهدافها. 
 
وأضاف في تغريدة مقتضبة على حسابه في تويتر: "هكذا كان المشهد يوم الثاني من ديسمبر 2017. الشعب اليمني لبى النداء لإسقاط مليشيات الحوثي الإيرانية في انتفاضة تاريخية عظيمة".
 
وتابع: "سيظل 2 ديسمبر وقودا يدفع بنا نحو الانتصار والمضي قدمًا في سبيل تحقيق أهدافها". 
 
من جانبها، اعتبرت الناشطة في مواقع التواصل الاجتماعي سارة العريفي انتفاضة 2 ديسمبر بمثابة الشرارة لثورة شاملة تقتلع عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران. 
 
وقالت سارة في تغريدة مقتضبة على حسابها في تويتر: "الشعب يرفض الحوثي في كل شبر في الجمهورية اليمنية، مهما طال زمن البطش سيأتي يوم لتتفجر شرارة إنتفاضة الثاني من ديسمبر".
فيما وصف الناشط محمد الشليف الجهمي انتفاضة 2 ديسمبر بأنها "عهدٌ جمهوري جديد ضد الكهنوت الإمامي".