Image

واشنطن: هجمات الحوثي على الموانئ لن تضر إلا الشعب اليمني

أعرب السفير الأميركي لدى اليمن ستيفن فاجن، عن قلقه من احتمال تجدد التصعيد في البلاد، بعد هجوم جديد شنته ميليشيا الحوثي على ميناء الضبة النفطي في محافظة حضرموت، الاثنين الماضي.

وقال فاجن، في بيان، إن هجمات الحوثيين على الموانئ "لن تؤدي إلا إلى الإضرار بالشعب اليمني إذ ستؤدي إلى تفاقم نقص الوقود".

وعبر عن أسفه من أن "عدم استعداد الحوثيين للتوصل إلى حل وسط أدى إلى انهيار الهدنة الأممية، التي انتهى سريانها في 2 أكتوبر الماضي".

ودعا السفير الأميركي الحوثيين إلى "وقف تهديداتهم للتجارة البحرية الدولية والجلوس إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الحرب والقيام بدور بناء في تحقيق تسوية سياسية شاملة يتفاوض عليها اليمنيون".

كما طالبهم بإطلاق سراح 12 من موظفي السفارة الأميركية محتجزين في صنعاء "دون أن يصابوا بأذى والتوقف عن استخدامهم كرهائن في الصراع".

وأعرب السفير الأمريكي عن تقديره لالتزام الحكومة اليمنية بإعادة مسار الاستقرار والسلام إلى اليمن والخطوات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة للمضي قدما بالإصلاحات وتحسين الخدمات واستقرار الاقتصاد اليمني.. مؤكدا أهمية سفر ممثلي المجتمع الدولي إلى اليمن لتقديم الدعم إلى الشعب اليمني.

واختتم السفير الأمريكي زيارته إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، (الاثنين) ، حيث التقى رئيس الوزراء معين عبدالملك وأعضاء مجلس الوزراء ومحافظ البنك المركزي في عدن.

وبحث فاجن مع رئيس الوزراء اليمني، تداعيات الاعتداءات الحوثية على مقدرات الشعب اليمني وعلى ممرات التجارة العالمية والأمن والاستقرار الإقليمي.

واستعرض الجانبان الموقف الأممي والدولي المطلوب للتعامل مع الاعتداءات التي نفذتها مليشيا الحوثي على موانئ تصدير النفط الخام، وما تمثله من تصعيد خطير يهدد أمن الملاحة الدولية والمنطقة.

وأشار عبدالملك إلى الدور التخريبي لإيران ومواقفها المعادية للشعب اليمني واستمرار دعمها للميليشيا الحوثية الإرهابية وما يتطلبه ذلك من ضغط دولي وأممي لوقف هذا الدور التخريبي.

وأكد السفير الأمريكي أن زيارته إلى عدن هي رسالة لإبراز دعم بلاده للحكومة اليمنية، وتقديرها لما بذلته من جهود خلال الفترة الماضية لنجاح الهدنة، مجددًا إدانة بلاده الشديد لانتهاكات ميليشيا الحوثي واعتداءاتها، وأن المجتمع الدولي مجمع على إدانة هذه الممارسات وهو ما عبر عنه بيان مجلس الأمن الدولي.