معاناة السجناء في مركزي حضرموت
كشف تقرير عن إصلاحية السجناء في وادي حضرموت أنها ليست مؤهلة حتى للحيوانات
وأضاف التقرير أن السجن المركزي يضم سجناء أحداث المجرمين وقتلة في مكان واحد مما يخرج دور السجن من كونه إصلاحا وتأهيلا إلى تحويل أحداث ومحبوسين على ذمة جرائم غير جنائية إلى مرتكبي جرائم قتل وسطو ونهب إضافة إلى انعكاس دمج جميع السجناء في مكان واحد على نفسية المساجين إضافة إلى افتقار السجن لأبسط الخدمات والرعاية.
إلى ذلك قال العقيد/ صبري بن عبيد الله- مدير مصلحة السجن المركزي في تصريح صحفي لدينا ما يقارب ٢٧٠ سجينا بين أحداث وقتل عمد وجميعهم في سجن واحد، نعاني من مشكلة الفصل بينهم في القضايا ما يؤثر على السجين يدخل في قضية سرقة ويخرج لديه معلومات عن القتل والمخدرات وأمور أخرى كثيرة).
وفي ظل التحركات الأمنية الأخيرة للقضاء على الجريمة يتكدس السجناء تحت الأكواخ والأعداد تتزايد يوميا داخل شباك السجن دون فرش أو غطاء ويعانون انقطاعات التيار الكهربائي.
وكما أن الحد الأدنى لاستيعاب السجناء بلغ ٣ أضعاف مع غياب دعم حكومي وضعف منظمات المجتمع المدني في جانب الرعاية والتأهيل المدني والصحي والبيئي.