إخوان الحوثي.. من إيقاف تحرير الحديدة إلى التباهي بعروض إيران
الإخوان المسلمون الذين يرتبطون بقطر عليهم ألا يتحدثوا عن العرض العسكري الإيراني الحوثي في الحديدة إلا من باب أنهم نجحوا في مساندة إيران لوقف معركة انتزاع الحديدة وتآمروا ضد معركة التحرير ووقفوا بكل قوتهم وقوة الإعلام القطري ومنظمات الحقوق التابعة لهم لوقف المعركة لدواع إنسانية.
وحين ذهب الأحرار لانتزاع الحديدة ذهبوا هم لمنعهم ووقفهم وأبرموا اتفاق ستوكهولم الغادر بدون حضور لأي قائد عسكري من الذين قاتلوا وكسروا ذراع إيران ووصلوا لشوارع وسط الحديدة.
وفدكم الذي قال رئيسه: "هذا أخي"!
وحتى اليوم نتحداهم أن يمسوا اتفاق ستوكهولم بكلمة سيئة..
ونتحدى الجزيرة القطرية وبلقيس ويمن شباب أن ينتجوا برنامج "متحري" يقول: إن اتفاق ستوكهولم كان خيانة وخديعة فليقولوا حتى إنها خيانة من التحالف.
لن يقولوا أبداً لأنهم كانوا يريدون وقف تحرير الحديدة وبذلوا جهوداً كبيرة إعلامياً وسياسياً وحقوقياً ومع مجموعات الضغط الغربية لوقف الهجوم وقد نجحوا.
النجاح الوحيد لهم هو وقف معركة تحرير الحديدة وتسليمها لإيران وذراعها وتسليمها نهم والجوف ومديريات مأرب ومديريات بيحان.
ولهذا لن يتحدثوا أبداً عن تلك النجاحات بسوء ولن يعمل "المتحري" لإخراج خباياها وكيف تمت.
لو كانوا صادقين مع الحديدة يومها لطلبوا أن يكون الوفد المفاوض من المقاتلين الذين مرغوا أنف إيران في التراب وإذلوها.
لا أن يكون المفاوض "جباري" و"عسكر زعيل" و"عليمي" و"محمد موسى العامري" والذين قدموا من الفنادق لخدمة أجندة قطر وإيران.
راجعوا أسماء الوفد المفاوض لن تجدوا فيه اسماً واحداً من القادة المقاتلين القادمين من ميدان الشرف والوطنية.
ألم يكن هم من يقولون للعالم إن تلك القوات التي انطلقت لتحرير الحديدة هي ميليشيات تابعة للإمارات والسعودية وليست قوات شرعية وأنهم هم الشرعية ولا يمكن للشرعية أن تستبدل ميليشيات إيران بميليشيات السعودية والإمارات.
اليوم عليهم أن يخرسوا عن قول الأكاذيب وأن تحالف السعودية والإمارات خذلهم وسلم الشمال لإيران.
إيران هي حليفة ممولكم في الدوحة وأنتم من استخدمهم كفيلكم بالشرعية لتمكين حليفه الإيراني لهزيمة السعودية والإمارات وأحرار الوطن الذين شارفوا على كسر الإيراني.
ما زلنا نتذكر حملاتكم على المقاتلين الجنوبيين والمقاومة الوطنية ونعتكم لهم بأنهم مقاتلون "أبو ألف ريال سعودي" و"أرخص مرتزقة في العالم" وهم ذهبوا لتحرير الحديدة حاملين أرواحهم على أكفهم.
كل مواقفكم مثبتة في وسائل الإعلام الممولة من قطر وفي وسائل التواصل لا يمكنكم الهروب من التاريخ المدون.
العرض العسكري الإيراني الحوثي في الحديدة هو ثمرة جهودكم وجهود ممولكم الحاقد الصغير والخائن الذي يريد أن ينتقم من خصومه العرب وأشقائه وجيرانه بإيران الفارسية وأذرعها.
طبعاً بعض هذه الأدوات القطرية القذرة لم تخف فرحتها بالعرض وتهويله وتخويف الأحرار منه والتبشير بعهد إيراني قادم يسقط الأمة العربية ويستولي على أوطانها وهؤلاء واضحون لكن البعض الآخر مغالط وكذاب ويظهر خلاف ما يبطن وهم الأكثر.
احتفلوا مع إيران وذراعها الآن أيها الخونة حتى يأتي يوم النصر العربي الأكبر وهو قادم لا محالة.
نقلا من صفحة الكاتب في الفيس بوك