العام الدراسي الجديد.. انطلاقة قوية إلى التفوق

04:26 2022/08/21

تعد المدرسة بالنسبة للطلاب هي البيت الثاني لهم؛ حيث يقضون أغلب أوقاتهم فيها لكي يتعلموا ويستفيدوا من المعلومات التي يقرؤونها في كافة المجالات المختلفة، وتعلم العديد من الحكم والقيم والعبر المتنوعة، والتي نحن بحاجة إليها في حياتنا اليومية. وتعتبر المدرسة مؤسسة تعليمية ومؤسسة تعلم الكثير من المبادئ والقيم الأخلاقية التي يجب على كل الطلاب التحلي بها، وأن يتعاملوا مع كافة الأفراد بالحب والود والتداخل فيما بينهم.
 
منذ أيام انطلق قطار العام الدراسي الجديد وأشرقت شمس الصباح لإعادة الحياة وحب العمل والاجتهاد والتفوق للحصول على نتائج علمية ومهنية، انطلق القطار بخطوات واثقة، لان من يقوده ربان تربوي من العيار الثقيل فكراً وتنظيماً وسلوكاً وإدارة وتأثيراً، نموذج للقيادة التربوية الشابة الملهمة الحكيمة ذات المواصفات الخاصة والمهارات العالية، والمستوى المتميز، يتبنى مفاهيم ومبادئ وفلسفات جديدة، يتجاوز من خلالها الأساليب التقليدية في قيادة وإدارة العمل التربوي والتعليمي، يكرس كل جهده وعمله ويعمل بتفانِ وإخلاص لخدمة التربية والتعليم بحضرموت، ألا وهو وكيل وزارة التربية والتعليم والمدير العام لمكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت الأستاذ جمال سالم عبدون. 
 
سنة دراسية جديدة مليئة بالعلم والعمل بعد أن شُيدت الكثير من البني الأساسية التعليمية في جميع مديريات ساحل حضرموت خلال الفترة القليلة الماضية، وافتتح الكثير من المدارس التعليمية الحديثة في القرى والأرياف والحضر. واحتوت هذه الصروح التعليمية على قاعات للكمبيوتر والمختبرات العلمية التي تُلبي متطلبات العصر. كما تم وضع حجر الأساس للعديد من المباني المدرسية الجديدة. 
 
انطلاق العام الدراسي الجديد في مدارس حضرموت بداية حياة مجتمعية جديدة يقودها المعلمون ويصنعها الطلاب، وهو ثمرة جهود مكتب تربية ساحل حضرموت الذي يبذل القائمون عليه جهوداً جبارة في تحسين العملية التربوية والتعليمية وتجويد خدماتها التربوية في إطار الأهداف التربوية الوطنية والأهداف المرسومة، لتحقيق أفضل النتائج والوصول إلى النجاح الباهر.  
 
أخيراً أقول يا سادة، في حضرموت يسير قطار التعليم بخطوات واثقة، فمن يقود هذا القطار قائد تربوي ناجح لا تقف بوجهه شدائد ولا صعوبات، قائد تربوي ناجح يمتلك رؤية ثاقبة وهو حالة نجاح استثنائية يصنع الحدث ولا ينتظر ما يحدث. فما أن يُنجز مشروعا إلا وتراه يبذل جهوده لإنجاز آخر. لا يهوى السقوط في مطبات صناعية ويمتلك الإصرار والتحدي والعزيمة التي هي من مقومات النجاح. يقبض على عجلة القيادة برؤية قد لا يراها إلا من يفهمون الظرف الذي تمر به بلادنا، وهو الأستاذ جمال سالم عبدون وكيل وزارة التربية والتعليم والمدير العام لمكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت. لذا مع بداية عامنا الدراسي الجديد لا بد أن نحرص جميعًا أن يكون شعارنا، انطلاقة قوية إلى التفوق، والله من وراء القصد.