Image

نائب جونسون السابق: ريشي سوناك لم يخُن رئيس الوزراء

دافع نائب رئيس الوزراء البريطاني السابق، دومينيك راب، عن ريشي سوناك الذي يخوض المنافسة لمنصب رئيس الوزراء، بسبب اتهامات بأنه خان رئيس الوزراء المنتهية ولايته بوريس جونسون من أجل فرصة أن يصبح زعيم حزب المحافظين. واستقال المستشار السابق من الحكومة بسبب اختلاف التوقعات الاقتصادية، وفشل جونسون في التصرف بشأن مزاعم سوء السلوك ضد النائب السابق كريس بينشر. ولكن سوناك واجه اتهامات من وزراء وأعضاء حزبيين بعدم الولاء لرئيس الوزراء، واتُهم بالتآمر لتولي المنصب.

ونفى راب، وهو مؤيد قوي لجونسون وزميله السابق في الحكومة، أن سوناك تصرف بخيانة. وقال لصحيفة «التايمز»: «أي شخص يعتقد أن ريشي طعن بوريس في ظهره فهو يمزح مع نفسه». وعمل ريشي بجد لإنجاح العلاقة مع رئيس الوزراء، وشرح لماذا في النهاية لم يستطع البقاء.

وأضاف أن ليز تراس، المرشحة الأوفر حظاً لقيادة حزب المحافظين، كانت تضع الأساس لحملتها بعشاء خاص، وكتب على «تويتر»: «ربما تناولت ليز مشروبات مع أعضاء البرلمان؛ لكنها لم تستقل من وظيفتها، وقامت بحملة خفية مع أعضاء البرلمان من أجل التصويت، وأنشأت موقعاً على شبكة الإنترنت، ولم تكن جاهزة للحملة الانتخابية».

وخلال سباق قيادة حزب المحافظين، تعرضت النائبة المحافظة نادين دوريس، لانتقادات بسبب تدخلاتها «المثيرة للانقسام والمخادعة والمقلقة»، بعد نشرها صورة استفزازية تصور رئيس الوزراء (جونسون) على أنه يوليوس قيصر، محاطاً بسوناك يحمل سكيناً.

وأدى التوتر إلى مخاوف من أن التنافس على القيادة أدى إلى حدوث انقسام عميق داخل الحزب، لدرجة أن كبار الشخصيات تعتقد أن إعادة التوحيد أمر مستحيل.