مقتل صحافية في اشتباكات بمخيم جنين
قُتلت شابة فلسطينية ليل السبت-الأحد إثر إصابتها برصاصة في الرأس خلال اشتباكات مسلّحة دارت بين أجهزة الأمن الفلسطينية ومسلّحين في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، بحسب ما أفادت مصادر رسمية.
وتقاذف الطرفان المسؤولية عن مقتل الشابة العشرينية شذى صبّاغ، وهي صحافية متدربة وطالبة جامعية وناشطة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت أجهزة الأمن الفلسطينية في بيان إنها "تدين بأشدّ العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبها خارجون عن القانون داخل مخيّم جنين، والتي أسفرت عن مقتل الصحافية شذى صبّاغ بعد إصابتها برصاصة في رأسها".
لكنّ أحد أقرباء القتيلة ويدعى صهيب المرعي اتّهم في منشور صوتي عنصرا من الأمن الفلسطيني بأنّه أطلق النار على قريبته بينما كانت أمام منزلها.
ونعت نقابة الصحافيين الفلسطينيين القتيلة وطالبت بتشكيل لجنة تحقيق مستقلّة تضمّ ممثلا عن النقابة لجلاء ملابسات ما جرى.
ويأتي مقتل هذه الشابة بعد ساعات على مقتل عنصر أمن فلسطيني برصاص مسلّحين فلسطينيين في هذه الاشتباكات المتواصلة منذ ثلاثة أسابيع في المخيّم.
وبمقتل صبّاغ ترتفع حصيلة الاشتباكات المستمرة منذ الخامس من ديسمبر (كانون الأول) الجاري إلى 11 قتيلا، هم خمسة من عناصر الأمن وستة مدنيين.
وتقول السلطة الفلسطينية إنّها تلاحق في مخيّم جنين "خارجين عن القانون" فيما تتّهمها فصائل فلسطينية بـ"ملاحقة المقاومة".