مواسم الحنين لزمن صالح في المقاطرة

11:13 2022/07/20

في الليلة الظلماء يفتقد البدر. وفي هذا الزمن يفتقد أهالي المقاطرة زمن صالح وتلك النهضة التي كانت في عهده وهو يخرج المديرية المعزولة ويكسر عزلتها.
 
نعم.. بكل فخر وتقدير يفتخر أبناء المديرية بتلك المنجزات، من مدارس وشق للطرقات الفرعية، التي ربطت القرى المتناثرة بعضها ببعض، والطرق الرئيسية بين العزل، ومنها طريق هيجة العبد التي تعد اليوم الشريان الهام لتعز.
 
مبنى المديرية الفخم والعصري، وكل المنجزات التي لا ينكرها إلا جاحد.
اليوم، وفي زمن ما بعد صالح طيب الله ثراه ورحمه رحمة الأبرار، يحن أبناء المديرية لذلك الزمن الجميل.
 
مياه شبه مقطوعة، ومشروع ينهشه الفساد، وعزل للطرق، ووضع المشاريع لا على أسس مبنية تأخذ الشمل، بل بمناطقية بارزة. 
 
اليوم، عكس الأمس، تقتصر مستحقات المنظمات على الحزبيين؛ بينما يتم حرمان الفقراء لسبب أنهم ليسوا منتمين لحزب فلان.
 
اليوم، في مديرية المقاطرة، مدارس لا تخرج سوى الجهل. كل شيء في المقاطرة يحن لذلك الزمن الذي كانت المديرية فيه تنعم بالرخاء. كل من في المديرية يحن لزمن صالح.