Image

دراسة حديثة : علاقة الحرس الثوري الإيراني بالمراكز الصيفيةلمليشيا الحوثي بدأت منذ عقود

أكدت دراسة حديثة صادرة عن "مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية"والذي دشن إشهاره قبل أيام في محافظة مأرب كمركز متخصص في الدراسات السياسية والأمنية في اليمن،  ارتباط الحرس الثوري الإيراني بالمخيمات الصيفية الحوثية.
 
وأشارت  الدراسة أن علاقة الحرس الثوري الإيراني بالمراكز والمخيمات الصيفية الحوثية بدأ متزامنا مع تأسيس تنظيم "الشباب المؤمن"لمليشيا  الحوثي الإرهابية بداية التسعينات من القرن الماضي. 
 
وسعت الدراسة إلى توضيح علاقة الحرس الثوري الايراني بالمراكز والمخيمات الحوثية الإرهابية، ولتحقيق هذا الهدف تم الاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي من خلال الرجوع إلى المصادر والمراجع والتقارير لإبراز هذه العلاقة، وقد توصلت الدراسة إلى جملة من النتائج ابرزها 
أن المراكز الصيفية الحوثية في التناولات البحثية والإعلامية اقتصرت على توصيف السلوك والمخرجات الإرهابية بعيدا عن سياقها الموضوعي وارتباطها العضوي بكيان وإيدلوجيا الحرس الثوري الايراني، كما أظهرت النتائج علاقة الحرس الثوري الإيراني بتصدير الثورة من خلال المدارس والمراكز كبنية تحتية لإيدلوجيته الشيعية وقوميته الفارسية.
 
وبينت الدراسة أن نواة المراكز والمخيمات الصيفية الحوثية كان مرافقا لتأسيس تنظيم الشباب المؤمن "جماعة الحوثي" بصعدة كذراع للحرس الثوري على غرار مليشيا حزب الله اللبناني"، منوهةً الى الدور الخطير لهذه المراكز في تحقيق استراتيجيات التوسع الإيراني في اليمن وفق سياسة "حرث الأرض- والابادة الثقافية-وإعداد البنية التحتية للإرهاب المزعزع لاستقرار اليمن وجوارها الإقليمي".
 
 وأظهرت الدراسة خطر المراكز والمخيمات الصيفية الحوثية كونها معسكرات تدريبية وتأطير لإيدلوجيا الحرس الثوري الإرهابية تمثل تهديد محلي وإقليمي يفشل كل محاولات ومبادرات بناء السلام في اليمن.
 
كما اكدت الدراسة على ضرورة مواجهة الحرس الثوري الإيراني ومشروع إيران التوسعي من خلال القومية والهوية اليمنية والقومية العروبية والإسلامية وحشد الطاقات والإمكانات الشعبية والنخبوية والرسمية في اليمن وجوارها الإقليمي، وخاصة دول التحالف كل ذلك بالتوازي مع المعركة العسكرية لقطع الطريق أمام الأطماع الإيرانية وكسر شوكة أذرع الحرس الثوري الإرهابي في اليمن والمنطقة.