Image

من احل ابقاء المشروع الايراني في المنطقة.. عصابة الحوثي تحول مناطقها لساحة حرب دولية

تشهد مناطق سيطرة وكلاء ايران في اليمن عصابة الحوثي الارهابية، ضربات جوية وقصف صاروخي من بوارج حربية، تطال المنشآت والبنى التحتية الحيوية لليمنيين، من اجل الابقاء على المشروع الايراني بالمنطقة.
وخلال الساعات القليلة الماضية من مساء الجمعة، شنت بوارج ومقاتلات امريكية وبريطانية، قصفا صاروخيا وصف بالاعنف على منشآت عسكرية ومدنية يمنية واقعة تحت سيطرة وكلاء ايران في صنعاء.

المناطق المستهدفة
وحسب شهود عيان في صنعاء، فان غارات مساء الجمعة، كانت شديدة الانفجار واثارت حالة من الرعب والهلع ليس في اوساط الحوثيين وحسب، بل في اوساط الاهالي من الاطفال والنساء.
وطالت الغارات والقصف الصاروخي الامريكي والبريطاني، "مقر الفرقة الأولى مدرع سابقا، ومعسكر سلاح الصيانة، ومحيط مبنى التلفزيون، ومحيط مطار صنعاء"، وكلها تقع في شمال العاصمة.

ساحة حرب ايرانية 
وعلى وقع غارات اليوم وامس التي شهدتها صنعاء ومحافظة الحديدة،  نددت اوساط يمنية عدة، بقيام الحوثيون بتحويل مناطق سيطرتهم الى ساحة حرب ايرانية، لا ناقة لهم فيها او جمل، وانها تخدم فقط مشروع ايران بالمنطقة على حساب حياة اليمنيين ومنشآتهم الحيوية.
واشاروا الى انه بينما مدن ايران تنعم بالامن والامان، تعيش صنعاء ومدن يمنية اخرى واقعة تحت سيطرة وكلائها الحوثيين دمار وحرب من قوى دولية تم استدعائها حوثيا بحجة دعم غزة التي لم تعد لها وجود على الخارطة بعد ان تسببت ايران بمسحها وتدميرها عبر العدو الاسرائيلي المتخادم معها.
واوضحت، بان اذرع ايران التي دمرت غزة ولبنان وسورية، تعمل حاليا على تدمير صنعاء ومناطق سيطرة وكلائها الحوثيين الذين ينفذون  أجندتها افضل من نظامها الارهابي، مؤكدة ان ايران منحت تلك القوى ذريعة لتدمير اليمن بإغراق مناطق الحوثي بالصواريخ والمسيرات التي تستخدم  في استجلاب العدوان على اليمن، رغم فشل تلك الاسلحة في تحقيق اي تاثير قتالي في البحر الاحمر او في مناطق العدو الاسرائيلي.

شعارات زائفة
والى جانب اغراق اليمن ومدن عربية اخرى باسلحة لا تاثير لها، تم تصدير شعارات زائفة لاستخدامها كواجهة تضليل تمارس تحتها اجندة خبيثة تخدم مصالح اسرائيل وامريكا كنصرة غزة، ومناصرة القضية الفلسطينية بدماء ابناء شعوب المنطقة وعلى راسهم اليمنيين، بينما مواطنيها الايرانيين ينعمون بالراحة والسلام ويجنون مكاسب من وراء ذلك.
وحسب الاوساط اليمنية، كيف لمن يعتدي على النساء والاطفال ويستبيح دماء الابرياء من اليمنيين ويفجر مساجد ودور العبادة والمدارس وينهب مرتبات الموظفين والمعلمين، وينشر فكر الارهاب ويتاجر بالمخدرات والدعارة، ان ينصر المسجد الاقصى وينصر ابناء فلسطين؟

عدوان يخدم وكلاء ايران
وفي هذا الصدد يؤكد مراقبين للشأن اليمني،  ان العدوان الاسرائيلي وضربات امريكا وبريطانيا على مناطق الحوثي تاتي للاستهلاك الاعلامي، وتثبيت دعائم الحوثيين واعطائهم المبرر والحجة لقمع الشعب بحجة انهم باتوا في مواجهة مباشرة مع أمريكا وإسرائيل، وهذا ماتؤكدة منشورات وتفاعلات قيادات الحوثي على مواقع التواصل.
من جانبهم خبراء في الاقتصاد، اكدوا ان استهداف المرافق الخدمية ، تخدم أكثر مما تضر الحوثيين، وتخلق لهم الذرائع للتنصل من التزاماتهم تجاه المواطنين القاطنين في مناطق سيطرتهم، علاوةً عن كونها تُضاعف حجمَ معاناة الشعب الاقتصادية وتفاقم سوء معيشتهم.