مليشيا الحوثي تنقل 300 طفل من مراكزها الصيفية في عمران إلى صعدة لتلقي دورات قتالية
أكدت مصادر مطلعة قيام مليشيا الحوثي الإرهابية بنقل أكثر من 300 طفل من مراكزها الصيفية في محافظة عمران إلى محافظة صعدة، لإلحاقهم بدورات قتالية والزج بهم إلى جبهات القتال.
وذكر أحد أولياء أمور الطلاب المشاركين في تلك الدورات أنه تفاجأ بصور نجله، الذي لم يتجاوز 14 عامًا، في وسائل التواصل الاجتماعي وهو مع شباب وأطفال يتدربون على استخدام السلاح في جبال مران، معاقل المليشيا الحوثية.
وأشار إلى أن ابنه كان يذهب للمشاركة فعاليات ثقافية في المراكز الصيفية التابعة للمليشيا في عمران، لكنه تفاجأ بتجنيد طفله ضمن معسكرات المليشيا في صعدة.
وأوضح أن أحد المشرفين الحوثيين أكد له بأن ابنه يتلقى دورة قتالية في صعدة، وبعد انتهائها بإمكانه استعادة ابنه في حال وافق الابن على ذلك.
وكانت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا حذرت مما وصفته بـالمخاطر المستقبلية الناجمة عن المراكز الصيفية للأطفال، التي نظمتها جماعة الحوثي في مناطق سيطرتها.
وتزامناً مع التحذيرات التي أطلقها مسؤولون يمنيون حيال قرار إنشاء هذه المراكز، ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بدعوات الناشطين اليمنيين لسكان صنعاء إلى منع أبنائهم من الذهاب إلى هذه المراكز خشية الزجّ بهم في جبهات القتال وحرمانهم من حقهم في التعليم والعيش.
وتؤكد المعلومات أن بعض ما تسميه المليشيا "مراكز صيفية" هي معسكرات إرهابية مغلقة يشرف عليها ويشارك في إدارتها خبراء إيرانيون لتدريب الأطفال على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والدفع بهم إلى جبهات القتال ونشر الأفكار المتطرّفة الدخيلة على اليمن.