نبيل جامل لـ"المنتصف": موقف غروندبرغ من ملف فتح طرق تعز سلبي وندعوه لاعلان المليشيا طرفا معرقلا
دعا الوفد الحكومي إلى مفاوضات عمان بشأن فتح طرق تعز، المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، إلى إعلان مليشيات الحوثي طرفا معرقلا لبنود الهدنة الأممية الإنسانية في اليمن.
وقال عضو الوفد الحكومي نبيل جامل، في تصريح خاص لـ"المنتصف نت"، إنه يجب أن يعلن المبعوث الأممي للعالم أن مليشيات الحوثي عرقلت البند الرابع من بنود الهدنة الأممية والمتمثل بفتح الطرق إلى مدينة تعز المحاصرة منذ أكثر من ٧ سنوات.
واعتبر جامل أن موقف المبعوث الأممي في هذآ الملف كان سلبيا ولم يرتق إلى المستوى المطلوب.
وتابع: ظل المبعوث الأممي من تاريخ زيارته إلى صنعاء في ٩ يونيو الجاري وحتى ٢١ يونيو، ينتظر رد الحوثيين،
وعند وصول الرد بتاريخ ٢١ يونيو، أي بعد ١٢ يوما، كان سلبيا ومخيبا لكل التوقعات؛ حيث رفضت مليشيات الحوثي مقترح المبعوث وأصرت على التمسك بمقترحها المتمثل بفتح طرق فرعية ترابية بدلا عن طريق وأحد شبه رسمي وهو طريق اقترحه المبعوث.
وكشف عضو الوفد الحكومي أن مقترح المبعوث بشأن فتح طرق تعز أخذ ٩٠٪ منه من مقترحات مليشيات الحوثي حول فتح طرق تعز، و١٠٪ من مطالب الفريق الحكومي فقط؛ ورغم ذلك انقلبت المليشيات على المقترح.
وأضاف جامل: الكرة الآن في ملعب المبعوث الأممي ليمارس أوراق ضغط جديدة بحق المليشيات المعرقلة لفتح الطرقات وتهدد بإفشال الهدنة الأممية وتنسف كل الجهود الرامية إلى تحقيق السلام في اليمن.
وأكد جامل أن مليشيات الحوثي تعمل على استهلاك زمن الهدنة الثانية بنفس الطريقة التي استهلكت فيه زمن الهدنة الأولى، للهروب من التزاماتها بتنفيذ بنود الهدنة الأممية.
وتابع: ينبغي ان يعرف العالم بأن مليشيات الحوثي ترفض السلام وتهدد استمرار الهدنة، لافتاً إلى أن تصرفات الحوثيين تقول إنهم لا يريدون السلام لأنهم من بداية الهدنة الأولى وهم يحشدون كل قواتهم إلى الجبهات استعدادا لجولات جديدة من القتال والحرب على الشعب اليمني وخاصة في تعز ومأرب والحديدة، حد قوله.