امرأة "سبئية" معروضة للبيع في المانيا
عرضت إحدى دور المزادات في ألمانيا، قطعة أثرية "يمنية" للبيع في مزاد يقام الشهر المقبل، وفقا للأديب اليمني العالمي علي المقري.
وذكر المقري في منشور له على "فيسبوك"، رصده "المنتصف نت"، بأن "امرأة سبئية جميلة"، من القرن الثالث قبل الميلاد، معروضة للبيع في مزاد بألمانيا يوم 12 يوليو القادم؛ عبر دار " Gorny & Mosch Giessener "Münzhandlung GmbH ، داعيا المهتمين بالتاريخ اليمني لأن يسارعوا للدخول في المزاد واستعادة القطع التاريخية الجميلة.
ووفقا للروائي اليمني الكبير، فإن هذه ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي تعرض فيها آثار يمنية في المزادات الأوروبية، والتي يتم تهريبها من اليمن عبر عمليات سرقة وتهريب للآثار ، مشيرا إلى أن العملية تحتاج مؤسسات تتابع مصادر التهريب والسرقة للآثار لتكون هناك مساءلة قانونية.
ويعتقد كثير من المهتمين بالآثار اليمنية، بأن مليشيات الحوثي الإرهابية تقوم بعمليات بيع للآثار بالتنسيق مع تجار إسرائيليين، من أجل الحصول على الأموال، وليس لديهم أي اهتمام أو اكتراث بالتاريخ اليمني الذي يتم تدميره على أيديهم كما يتم تدمير البلاد بشكل عام.
ووفقا للمزاد الألماني بشأن المرأة السبئية، فإن القطعة تحمل رقم (344)، وتعرف بالمزاد بأنها ذات شكل أنثوي واقفة مصنوعة من "المرمر"، وأن سعرها يتراوح بين " 2400 إلى 3000 يورو"، وسيتم فتح المزاد يوم 12 يوليو الساعة العاشة صباحا بتوقيت وسط اكأوروبا.
ووفقا للمعلومات المعروضة، فإن الجزء الخلفي من الشكل "لوحة مستطيلة الشكل" منقوش على ظهرها، جنوب شبه الجزيرة العربية - سبأ ، القرنين الثالث والثاني قبل الميلاد.
ومساحة التمثال الأثري، 33 سم ، العرض 16.5 سم، العمق 8 سم كحد أقصى، من المرمر، وصورة "أنثى واقفة في رداء طويل ممسكة يديها تحت صدرها"، وعلى الجانب الأيمن من الشكل وبين الأرجل توجد لوحة مستطيلة مسطحة تصل إلى ارتفاع الكتف ومزخرفة على الظهر.
وتشير المعلومات المصاحبة للمزاد إلى لفتة الأيدي المطوية تحت الثدي لها تقليد طويل وظهرت لأول مرة في منطقة بلاد ما بين النهرين في الألفية الثالثة قبل الميلاد، على إنها "لفتة إلهية".