Image

إحاطة المبعوث الأممي خيبت آمال اليمنيين

قال ناشطون سياسيون وحقوقيون وإعلاميون إن الإحاطة التي قدمها المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، مساء الثلاثاء، إلى مجلس الأمن الدولي كانت مخيبة للآمال. 
 
وأوضح الناشطون أن إحاطة غروندبرغ لم تتناول الواقع المتمثل بأن مليشيات الحوثي الإرهابية هي الجهة المعرقلة لبنود الهدنة الأممية وبخاصة ما يتعلق بالبند الرابع الذي يدعو إلى فتح طرق تعز. 
 
وأكد الناشطون أنه برغم ان المليشيات الحوثية أفشلت مفاوضات فتح طرق تعز، والتي عقدت على مرحلتين في العاصمة الأردنية عمان وأعلنت صراحة رفضها فتح طرق تعز، إلا أن المبعوث الأممي لم يشر إليها كطرف معرقل بل إنه كذب على المجلس في قوله أنه ما يزال ينتظر رد المليشيات حول مقترحه بفتح طرق تعز بما فيها طريق رئيسي إلى مدينة تعز. 
 
وقال غروندبرغ لمجلس الأمن في هذا السياق: "بعد جولتين من المداولات حول الخيارات المطروحة من قبل كل جانب، قدمتُ للأطراف مقترحًا لفتح الطرق تدريجيًا في تعز وأماكن أخرى. شجعني الرد الإيجابي الذي تلقيته من الحكومة اليمنية ومازلت في انتظار الرد من قبل الحوثيين"، حد قوله. 
 
كما لم يشر المبعوث الأممي إلى الخروقات التي ترتكبها مليشيات الحوثي بشكل مستمر، بما فيها قصف الأحياء السكنية بالصواريخ الباليستية والهجوم على مواقع الجيش الحكومي في كل من مأرب وتعز والحديدة.