مؤتمر دولي في ألمانيا يسلط الضوء على انتهاكات مليشيات الحوثي
سلط مؤتمر دولي في ألمانيا الضوء على انتهاكات مليشيات الحوثي في الجوانب السياسية والإنسانية وذلك بعنوان "الأبعاد السياسية والإقتصادية للحركات الإرهابية في الشرق الأوسط، مواجهة ميلشيا الحوثي والمسؤولية الدولية".
وشارك في المؤتمر الذي أقامه المعهد الدبلوماسي الثقافي الألماني ICD والمنظمة الأوروبية للحوار، أمس الأربعاء، عدد من الباحثين والسياسيين والإعلاميين الألمان.
كما شارك في المؤتمر الناشط السياسي والأسير السابق لدى ميلشيا الحوثي جمال المعمري، الذي تحدث عن الإرهاب الحوثي وإنتهاكات حقوق الإنسان التي يقوم بها، وعن تجربته ومعاناته في سجون الحوثي وتعذيبهم له وإصابته بالشلل نتيجة لهذا التعذيب وعن وجود عدد من المسجونين الأوروبيين والأمريكان والذين توفي بعضهم تحت التعذيب.
كما سلط المعمري الضوء بالأرقام على جرائم المليشيات الحوثية في زراعة الألغام وتجنيد الأطفال وإعتقال الصحفيين ونهب المنازل والأموال، وتحدث عن أساليب التعذيب النفسي والجسدي مناشداً الأحرار
في ألمانيا والعالم أن يتفاعلوا مع صوت اليمنيين الذين يعانون في مناطق سيطرة ميلشيات الحوثي.
كما تحدث في المؤتمر الباحث إبراهيم جلال وهانس شيندلر المتخصص في مكافحة الإرهاب وعضو البرلمان الألماني فرانك مولر، وسلطوا الضوء على العديد من انتهاكات الحوثي والترويج لثقافة الموت التي تقوم بها والأيدولوجيا الحوثية المعتمدة على خرافة الحق الإلهي وسلب أموال اليمنيين.
وتناول المتحدثون العمليات الإرهابية لميلشيا الحوثي في المنطقة والعالم وتهديد الممرات المائية وضرب المدن اليمنية والدول المجاورة بالصواريخ وارتباط الحوثي بإيران ودعم إيران له في هذه العمليات الإرهابية، بالإضافة إلى أهمية إنزال عقوبات على جماعة الحوثي.
كما قدم لؤي الإرياني القائم بأعمال السفير اليمني في برلين مداخلة حول أهمية تقديم المانيا والعالم الدعم للهدنة في اليمن والضغط على ميلشيا الحوثي، خاصة في ظل التزام الحكومة اليمنية الكامل بكافة النقاط الخاصة بها في الهدنة وعدم إلتزام مليشيات الحوثي بنقاط الهدنة وإستمرارها في حصار تعز ورفضها فتح الطرقات.
ويعد انعقاد هذا المؤتمر في ألمانيا ذا أهمية بالغة كونها كانت تؤوي العديد من قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية، ومنهم وزير التربية الحالي في حكومة المليشيات بصنعاء يحيى الحوثي.