Image

أحداث نهائي دوري أبطال أوروبا.. جماهير ليفربول في قفص اتهام اليويفا

لا تزال التداعيات الخاصة بالأحداث التي سبقت مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا بين ليفربول وريال مدريد مستمرة.

وكان من المقرر أن تقام مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا 2022 التي حسمها ريال مدريد 1-0، مساء السبت على ملعب "دو فرانس" في العاصمة الفرنسية "باريس" في تمام الساعة العاشرة مساء بتوقيت مكة المكرمة، لكن تم تأجيلها لمدة 36 دقيقة بسبب فوضى دخول جماهير "الريدز".

 الفوضى كان سببها عدم دخول العديد من جماهير ليفربول إلى ملعب المباراة، بسبب ما قيل عن وجود قرصنة على تذاكر نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما ترتب عليه حدوث مشاحنات قوية بين أنصار ليفربول وقوات الأمن التي أطلقت الغاز المسيل للدموع.

ليفربول أصدر بيانا رسميا، طالب فيه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" بإجراء تحقيقات لمعرفة ما حدث لجماهيره في هذه الأحداث، مستنكرا تعرضها لإطلاق الغاز المسيل للدموع من الشرطة الفرنسية.

بدوره، رد اليويفا في بيان رسمي اتهم فيه جماهير ليفربول بالتسبب في هذه الأحداث، قائلا: "آلاف الجماهير اشترت تذاكر مزيفة قبل انطلاق نهائي دوري الأبطال، وهو ما تسبب في الفوضى والزحام على بوابات دخول الملعب، وفي تأخير ضربة بداية اللقاء نحو أكثر من 30 دقيقة".

وأضاف: "قبل بداية المباراة، تم سد بوابات الدخول في منطقة جماهير ليفربول من قبل الآلاف من المشجعين الذين اشتروا تذاكر مزيفة لم تعمل على البوابات الدوارة".

وأردف: "تسبب هذا في تزاحم المشجعين الذين يحاولون دخول الملعب، ونتيجة لذلك، تأخرت بداية المباراة لمدة 36 دقيقة للسماح بالوصول لأكبر عدد ممكن من المشجعين الذين يحملون التذاكر الأصلية".

وفي هذا الصدد، كشف اليويفا أنه بمجرد بدء اللقاء وإزاء تزايد أعداد الجماهير في محيط الملعب، اضطرت الشرطة الفرنسية لتفريقهم بالغاز المسيل للدموع، وأجبرهم على مغادرة المكان.

واختتم الاتحاد القاري بيانه: "نتضامن مع المتضررين من هذه الأحداث، وسننناقش ما حدث مع الشرطة والسلطات الفرنسية، وكذلك الاتحاد الفرنسي لكل القدم، بشكل عاجل".

وفي نفس السياق، أصدرت الشرطة الفرنسية بيانا بنفس المعنى، حيث اتهمت جماهير ليفربول بالتسبب في الأحداث، قائلة: "بعض المشجعين حضروا دون تذاكر والبعض الآخر حاول منع وصول المتفرجين حاملين التذاكر الصحيحة لملعب اللقاء".

وأتمت: "نأسف لمثل هذه الأحداث التي وقعت، لكن جماهير ليفربول هي السبب الرئيسي في وقوعها، والتحقيقات ستكشف عن أشياء أخرى".