Image

تصعيد حوثي وتحذير رسمي والأمم المتحدة تبحث إنقاذ الهدنة في إيران

صعدت مليشيات الحوثي الإرهابية، اليوم، من خروقها للهدنة الأممية، بشنها هجمات واسعة في جنوب الحديدة، وجبهات مأرب، فيما أعلن الجيش رصد 74 انتهاكا في يوم واحد، في حين بحث أمين عام الأمم المتحدة مع ايران إنقاذ الهدنة في اليمن.
وذكرت مصادر ميدانية أن الملشيا الارهابية التابعة لايران شنت هجمات متفرقة تجاه مواقع القوات المتمركزة جنوب مديرية حيس على الساحل الغربي، تم التصدي لها وإفشالها، كما تم التأكيد على إفشال هجمات حوثية مماثلة تجاه مواقع القوات الحكومية في جنوب وغرب مأرب.
في الأثناء، أعلن المركز الإعلامي للجيش رصد 74 خرقا للهدنة الإنسانية يوم الأحد من قبل الميليشيات في 5 محافظات، "مأرب وحجة والحديدة وتعز والضالع.
ووفقا لبيان الجيش، فقد تنوعت خروقات الحوثي بين استهداف مواقع القوات بصواريخ الكاتيوشا وبالمدفعية والعيارات المختلفة، وبالطائرات المسيرة المفخخة. 
كما تواصل المليشيات حشد مسلحين، وإرسال تعزيزات وبناء تحصينات، فضلا عن نشر مجموعات القناصة في الخطوط المتقدمة لجبهات القتال.
وفيما حذرت الحكومة مجددا من انهيار قرار وقف إطلاق النار والهدنة الأممية إثر استمرار الخروقات، بحث أمين عام الأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش، مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، تثبيت الهُدنة في اليمن.
ويقول خبراء إن مليشيات الحوثي الارهابية عملت على كسب الوقت وتستغل التهدئة الأممية في إعادة ترتيب صفوفها العسكرية واستقدام مزيد الحشود من المسلحين لخطوط النار.
وقالت الأمم المتحدة، في خبر على موقعها الإلكتروني، إن الأمين العام ناقش في مكالمة هاتفية مع عبداللهيان، أهمية الحفاظ على الهدنة الوطنية التي تستمر شهرين في اليمن، مشيرة إلى أن الجانبين أكدا أهمية أن تؤدي الهُدنة إلى "استئناف عملية سياسية جادة لتحقيق تسوية سياسية شاملة عن طريق التفاوض للصراع في اليمن".