معاناة النازحين تُبكي الممثلة الأمريكية إنجلينا جولي واستياء من ترتيبات الشرعية
لم تجد سفيرة النوايا الحسنة لمفوضية شؤون اللاجئين، الممثلة الأمريكية المشهورة إنجلينا جولي، غير الدمع للتعبير عن حزنها لما شاهدته من مأساة داخل مخيمات النزوح واللاجئين في العاصمة المؤقتة عدن التي تزورها حاليا.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن جولي قامت بزيارة عدة مخميات في عدن ولحج وجلست مع عدد من الأسر المتواجدة في تلك المخيمات، وشاهدت واستمعت إلى المعاناة التي يعيشونها في ظل الحرب والأوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبة، في ظل شحة الدعم والمساندة المقدمة لهم من أجل الاستمرار في الحياة حتى العودة إلى منازلهم التي هُجروا منها.
وأشارت المصادر إلى أن الممثلة الأمريكية مسحت دموعها بشكل متكرر أثناء الزيارة الميدانية التي تقوم بها من أجل تفقد أوضاع النازحين واللاجئين الذين يمرون بأوضاع إنسانية صعبة.
الكثير من الأسر النازحة أبلغت السفيرة جولي أن ما يقدم لها من مساعدات لا ترتقي إلى حجم الدعم والأموال التي يتم الإعلان عنها من قبل الدول المانحة في المؤتمرات الدولية، فما لا يصل لهم سوى الفتات، مقارنة بملايين الدولارات التي يتم الحصول عليها باسمهم وباسم الوضع الإنساني في اليمن.
وبحسب المصادر، فإن الممثلة خرجت من المخيمات وعليها آثار الحزن الشديد لما شاهدته من أوجاع ومعاناة على الأسر القاطنة في مخيمات النزوح واللجوء في ظل الحرب المستمرة التي تطحن البلد وتزيد من أزماته.
وأظهرت إحدى الصور قيام الممثلة الأمريكية إنجلينا جولي باحتضان إحدى النساء النازحات والبكاء في مشهد وصف بالمؤثر.
وعلى نفس السياق أحاط الغموض والارتباك الإعلامي زيارة تقوم بها الممثلة العالمية الشهيرة أنجلينا جولي، المبعوثة الخاصة لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، إلى اليمن، حيث غاب التنسيق مع السلطات اليمنية في الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، وتولت المفوضية منفردة التنسيق والترتيب للزيارة وجدولها على أن يبقى الهدف الرئيس لها تجاه مناطق سيطرة المليشيات الحوثية.
قالت مصادر رسمية مطلعة لوسائل الاعلام إن غياب وسائل الإعلام وتواضع التغطية الأخبارية والفعاليات المرافقة لزيارة المبعوثة الخاصة لمفوضية الامم المتحدة لشئون اللاجئين وسفيرة النوايا الحسنة انجلينا جولي، التي وصلت الأحد 6 مارس/ آذار، مرده إقصاء المفوضية للجانب الحكومي والسلطات الرسمية اليمنية من البداية في الإعداد والترتيب للزيارة وبرنامجها.
الصحيفة