Image

رئيس الوزراء يترأس اجتماعاً لعدد من محافظي المحافظات ويؤكد أن الوقت حان للعمل ومواجهة التحديات

قال رئيس الوزراء، معين عبدالملك، إن “التطلعات الشعبية المعقودة على هذه الحكومة تتطلب تضافر الجهود على المستويين المركزي والمحلي، لإنجاز أهدافها في استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، وتحقيق الاستقرار، والتعافي الاقتصادي.
 
 
جاء ذلك، خلال ترؤسه، اليوم الاثنين، اجتماعاً عبر الاتصال المرئي، ضم عدداً من محافظي المحافظات، نوقش فيه المستجدات على مختلف المستويات، وتكامل الإجراءات المركزية والمحلية لمواجهة التحديات القائمة في الجوانب العسكرية والأمنية والخدمية، وتعزيز وضبط الإيرادات ومكافحة الفساد.
وحيا الاجتماع، الصمود الأسطوري لمحافظة مأرب، وهي تتصدر معركة مواجهة مليشيا الحوثي الانقلابية ومشروعها العنصري المدعوم إيرانياً، والتضحيات الجسيمة التي يقدمها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل والشعب اليمني، بإسناد من تحالف دعم الشرعية.
 
 
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، فإن الاجتماع، شدد على الدعم والمساندة بكل الوسائل والأشكال لمعركة مأرب والوطن، حتى الانتصار على مشروع الإمامة الكهنوتي المتخلف والعنصري.
 
وأدان الاجتماع، الذي شارك فيه وزير الداخلية، الاقتحام الذي تعرض له منزل محافظ تعز في العاصمة المؤقتة عدن، مشيراً إلى الإجراءات التي اتخذتها وزارة الداخلية، وأهمية تنفيذها بشكل عاجل، وكشف ملابسات وتفاصيل هذا العمل المرفوض والمستنكر.
 
 
وجدد رئيس الوزراء، التأكيد على دعم الحكومة الكامل للسلطات المحلية في إجراءاتها، وتقديم كل ما يمكن من إسناد لإنجاح جهودها في تطبيع الأوضاع وتحسين الخدمات، وبما يتناسب مع خصوصية كل محافظة واحتياجات مواطنيها الملحة، منوهاً بالدور المحوري الذي تلعبه السلطات المحلية في هذا الظرف الاستثنائي، وضرورة حشد المزيد من الجهود باتجاه استكمال إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة.
 
وأشار رئيس الوزراء، إلى أن محافظي المحافظات هم عماد بقاء الدولة، والمشاكل التي تراكمت خلال فترات ماضية لن تحل بين عشية وضحاها، لكن ذلك لا يعني التخلي، بل التركيز على المهم منها وحلها بشكل عاجل، وستكون الحكومة عوناً وسنداً في ذلك، مؤكداً أن الوقت حان للعمل ومواجهة التحديات الصعبة.
 
كما لفت، إلى ضرورة إعداد السلطات المحلية لبرامجها ومشاريعها لهذا العام، بما ينسجم مع أهداف عام التعافي الذي تسعى إليه الحكومة.