Image

"حفتر" يستقبل رئيس المجلس الرئاسي الليبي الجديد في الرجمة

استقبل المشير أركان حرب، خليفة بلقاسم حفتر، القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، بمقر القيادة العامة في الرجمة، الدكتور محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي الجديد.

كان الدكتور محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي، قد وصل إلي مطار بنينا الدولي اليوم الخميس، قادماً من العاصمة اليونانية بعد انتخابة رئيساً للمجلس الرئاسي الليبي، خلفا لفايز السراج رئيس المجلس الرئاسي المنقضية ولايته.  

تبادل وجهات النظر بين الطرفين

و خلال اللقاء تم تبادل وجهات النظر بين الطرفين وتأكيد القائد العام على دعم القوات المسلحة لعملية السلام وسعي الجيش الليبي للحفاظ على الديمقراطية والتداول السلمي للسلطات ودعم المجلس الرئاسي الجديد وحكومة الوحدة الوطنية التي انتجها الحوار السياسي لتوحيد المؤسسات والوصول بالبلاد إلى الإنتخابات المنتظرة في ديسمبر القادم.

يذكر أن  الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان قد أجرى أمس، اتصالاً هاتفياً مع السيد محمد المنفي، الرئيس الجديد للمجلس الرئاسي الليبي.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس وجه التهنئة لـ”محمد المنفي” بمناسبة اختياره رئيساً جديداً للمجلس الرئاسي الليبي من قبل أعضاء ملتقى الحوار السياسي كممثلين عن الشعب الليبي، متمنياً له التوفيق والنجاح في الاضطلاع بمهام منصبه الجديد.

كما أعرب الرئيس السيسي، عن التطلع لأن يمثل اختيار القيادة الليبية الجديدة بمثابة بداية عهد جديد تعمل فيه كافة مؤسسات الدولة الليبية بانسجام وبشكل موحد يُعلي المصلحة الوطنية فوق أية اعتبارات، سعياً لإنهاء الانقسام الليبي الذي كان أحد معوقات المرحلة الماضية وعانت منه الدولة الليبية وشعبها الشقيق وكذلك سائر الإقليم ودول الجوار، مؤكداً مواصلة مصر تقديم الدعم والمساندة لصالح الأشقاء الليبيين سواء على الصعيد الاقتصادي والأمني والعسكري.

من جانبه؛ أعرب الرئيس الجديد للمجلس الرئاسي الليبي عن التقدير لتهنئة الرئيس السيسي، مؤكداً اعتزاز ليبيا بالعلاقات الأخوية الراسخة مع مصر، والحرص على تدعيم تلك العلاقات وتعزيز أطر التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، فضلاً على زيادة التنسيق والتعاون إزاء القضايا الإقليمية المختلفة ذات الاهتمام المشترك، ومشيداً بالمساهمة الفعالة والصادقة لمصر في مسارات حل الأزمة الليبية على مختلف الأصعدة السياسية والعسكرية والاقتصادية، والتي أثمرت عن تقريب وجهات النظر بين مختلف الليبيين، خاصةً من خلال المبادئ الأساسية في "إعلان القاهرة"، والذي كان له أكبر الأثر في إنهاء حالة الانقسام السياسي التي شهدتها ليبيا، وكذا استضافة مصر اجتماعات المسار الدستوري بأكملها بهدف التباحث حول القاعدة الدستورية لإدارة الدولة، إلى جانب استضافة مدينة الغردقة الاجتماعات العسكرية “5+5”.

وتم التوافق على استمرار التنسيق والتشاور المكثف بين الجانبين بهدف تعزيز جهود الأشقاء الليبيين في قيادة المرحلة الانتقالية خلال الفترة المقبلة.