Image

عدن.. الكشف عن موعد تشكيل حكومة كفاءات

قال علي الكثيري، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس وحدة شؤون المفاوضات، إن الأسبوع المقبل سيشهد استئناف عملية المشاورات السياسية مع "الشرعية"، في العاصمة السعودية، لتشكيل حكومة كفاءات ومواصلة تنفيذ بنود اتفاق الرياض.
 
وأشار نائب رئيس وحدة شؤون المفاوضات في المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى وجود أطراف منضوية في الحكومة الشرعية لا تتردد عن التصريح برفضها تنفيذ اتفاق الرياض، وتسعى لإجهاضه نتيجة لارتباطها بمشاريع توسعية إقليمية، معادية للتحالف العربي.
 
وقال إنه "يجب أن نسعى معاً لقطع الطريق على أي محاولات تقوّض الاتفاق، وأن نحبط أي تدخلات إقليمية تهدد الأمن القومي العربي".
 
وذكر الكثيري أن إعلان الآلية التنفيذية لاتفاق الرياض جاء لينهي التعثر الذي صاحب عملية الاتفاق طوال الأشهر التسعة الماضية وما أسفر عن ذلك من تصاعد للتوتر في محافظات الجنوب وصل حد إقدام أطراف في الحكومة الشرعية على شن عملية عسكرية استهدفت إسقاط عدن وقبل ذلك إسقاط اتفاق الرياض.
 
وتابع: "ولهذا كان تدخل الأشقاء في السعودية مرحبا به من جانبنا في المجلس الانتقالي الجنوبي فلبينا دعوتهم للقدوم إلى الرياض لإعادة الأمور إلى نصابها من خلال إيجاد آلية لتسريع تنفيذ الاتفاق، وهو ما تم الإعلان عنه قبيل عيد الأضحى المبارك، وأيدينا ممدودة للسلام ونعمل بكل صدق وجدية لتنفيذ اتفاق الرياض".
 
وشدد الكثيري، في حوار مع "إرم نيوز"، أن الحكومة المزمع تشكيلها في غضون شهر، يجب أن تتمحور مهامها حول توحيد جهود الجميع لمواجهة الميليشيات الحوثية و"الجماعات الإرهابية"، والعمل على توطيد الاستقرار في المحافظات المحررة، وتأمين الخدمات، مضيفا: "أما إذا انشغلت الحكومة بالمماحكات فمن المؤكد أنها ستفشل فشلا ذريعا"، حسب تعبيره.