رسالة هامة لـ"طبيب يمني" هزم كورونا وتماثل للشفاء
محذراً من الذعر الناتج عن فيروس كورونا المستجد، وما يفعله الناس من سوء التعامل مع الموقف، والذي قد يودي بهم قبل الفيروس، يروي الدكتور عبدالفتاح السعيدي، حكايته بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد، تاريخ 4 مايو، في العاصمة عدن، وشفائه منه.
ظهر الدكتور السعيدي، في فيديو نشره على صفحته في الفيسبوك، رصده "نيوزيمن"، وهو يعلن عن تماثله للشفاء من كوفيد19. وقال، تجاوزت محنتي بعد اليوم العاشر من الإصابة بالتغلب على الفيروس بقوة الإرادة والثقة بالله.
وأضاف، "أنت القائد الوحيد لجيش خلاياك التي في جسمك، فمهما كانت قوة الجيش والقائد جبان سيهزم الجيش، وإذا كان القائد قويا سينتصر، فخلك قويا".
وأوضح، السعيدي، أنه بعد التأكد من نتيجة الفحص بأنه إيجابي، عزل نفسه عزلا كاملا في غرفة وحمام فوق السطح وعدم السماح بمقابلة أي أحد من داخل البيت أو من الخارج، والتعرض للشمس، شرب الماء الفاتر، زنجبيل وغرفة، ثوم، عصائر خفيفة مثل عصير الحبحب والشمام، الصلاة وسماع القرآن الكريم وتجنب الرد على المكالمات وتجنب الأخبار السلبية، الصبر ثم الصبر والتوكل على الله.
وطالب الدكتور السعيدي، العائلات بالبقاء في البيت والعزل المنزلي، والقيام بجميع الاحترازات الوقائية. وقال: "ما أشعر به لا يحتمله كبير السن، لذا حافظوا على آبائكم وأمهاتكم وأجدادكم، ولا تكونوا سبباً في ألمهم وتعبهم أو لاسمح الله في موتهم، ابقوا في بيوتكم".
ومن كلمات السعيدي، سنلتقي في ساحات النصر قريبا على هذا المرض، ستنجلي الغُمة وسيحل النور ويزول الألم، وسنجتمع كي نسرُد قصص أيام كانت مؤلمة ولكنها أصبحت من الماضي، سنقاوم المرض وسننتصر بعون الله، فالهزية لا تأتي اليناء، وسيعود وطني صحيحاً بدون جراح بدون ألم.
لنسند بعضنا وسننتصر...