للانتصارات قادتها

06:25 2020/04/09

حين تسلمون القادة العسكريين الحقيقيين ألوية القيادة، تضعون أيديكم على دفة النصر.
 
اللواء أمين الوائلي، قائد المنطقة العسكرية السادسة الذي لعب دورا كبيرا في تحرير الجوف مع اللواء حسين العجي العواضي وبضعة آلاف من الرجال قبل أربعة أعوام، يعود مجدداً إلى الجوف قائداً للمنطقة السادسة وتعود معه الانتصارات.
 
لماذا أيضاً لا يعود اللواء المناضل والمقاتل الجسور حسين العجي العواضي، ليس شرطاً إلى الجوف بل إلى أي جبهة يمكنه أن يحدث فيها فرقاً؟
 
الخلاصة:
 
إذا أردتم وضع أيديكم على دفة النصر، اختاروا القادة والرجال المناسبين للمعركة!
 
لا توجد معادلة أخرى.
 
**
 
الحوثيون لا تنام لهم عين ولا يهدأ لهم بال دون قتل.
 
جريمة شنيعة أخرى يرتكبونها، وهذه المرة ضد سجينات في تعز.
 
حتى السجينات التعيسات تقصفونهن بصواريخكم وهن في سجونهن؟!
 
ما كل هذا الجنون؟!
 
ما كل هذه الوحشية؟!
 
ومن أين جلبتم إلى بلادنا كل هذه الحقارة؟!
 
* *
 
كورونا من أول ما ولد وهو هارب من اليمن وما يشتيش يقرِّب منها، وبعض اليمنيين جالسين يجروا بعده ويداعوا له: بجاه الله جي عندنا!
 
ويجلسوا يكارحوا ويحلفوا إن كورونا قد وصل اليمن!
 
متشوقين لكورونا بشكل غريب!
 
على فكرة، كورونا فيروس قاتل..
 
مش عارضة أزياء!
 
حتى لو وصل كورونا إلى اليمن، فهذا متوقع، لأن اليمن جزء من العالم وكورونا قد غزا معظم بقاع العالم تقريباً.
 
لكن كورونا كما يبدو تأخر عن اليمن حتى الآن بسبب العزلة الشديدة التي وضعته فيها الحرب منذ سنوات.
 
غير أن المهم الآن هو أن يشعر اليمنيون أنهم وبلدهم مستهدفون بهذا الوباء الخطير مثل سائر البلدان وكل البشر وأن عليهم أن يبذلوا كل ما في وسعهم لتجنبه والنجاة منه، وأن يشعروا أنه لو وصل اليمن فإنه سيفتك باليمنيين أكثر من سواهم: فليس لدينا مستشفيات، ولا رعاية صحية، ولا مؤسسات دولة، ولا أي شيء يستحق الذكر.
 
اليمن كبلد وشعب يظل بلداً وشعباً يتيماً وأعزل تماماً أمام كل الحروب والكوارث والأوبئة.
 
ولهذا، لا بد أن يستمر قرار إغلاق قاعات الأعراس والعزاء وأسواق القات وكل التجمعات في اليمن وأن يحرص الجميع على الوقاية ويستعد لمواجهة هذا الوباء الذي ينتشر ويتفشى في كل مكان بدون رحمة ولا تمييز بين بلد وبلد وبين إنسان وآخر.
 
*  من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك