طالب يمني بالهند يناشد رئيس الحكومة إنصافه من تعسف التعليم العالي
ناشد الطالب اليمني أحمد مبخوت أحمد خميس دولة رئيس الوزراء وكلًا من وزير التعليم العالي ووزير المالية بالنظر بعين المسؤولية والرحمة له وأسرته بعد أن تقطعت به السبل وضاق به الحال والمقام بسبب معاناتٍ لا تزال مستمرة منذو سنة ونصف.
وقال الطالب مبخوت وهو أحد أعضاء هيئة التدريس بجامعة حجة ومبتعث لدراسة الماجستير في جمهورية الهند أنه سافر لبلد الدراسة في أغسطس 2018 م بعد حصوله على قرار إيفاد من الجامعة برقم (43) لسنة 2018 م معززًا بخطاب الجامعه للتعليم العالي بتاريخ 15/08/ 2018 والذي تضمن إيفاده والتعزيز بمستحقاته الماليه وتم موافات الوزارة والملحقية بكافة مؤهلاته ووثائقه،
وأضاف الطالب في مناشدته "أن الوزارة وعدت بإضافة إسمي ضمن كشوفات الربع الرابع 2018م أسوة بزملائي من الجامعات الأخرى وتم اسقاط إسمي بعد وعود متكررة وتفاجأت أن زملائي بنفس الوضع والبعض الآخر سافر من بعدي من جامعات أخرى تم إعتمادهم جميعًا الا إني لم أكن ضمنهم ولم أفهم سبب اسقاط إسمي من كشوفات الربع الرابع"
وقال الطالب في مناشدته أنه تواصل مع الملحقيه وافادوه بأنه سيتم إعتماده ضمن كشوفات الربع الأول ولكن حدث مالم يكن متوقع حيث أفادت الملحقية بإن وزارة التعليم العالي هي من تتعمد إسقاط اسمه في كل ربع". وأضاف الطالب "انه سافر الى العاصمه دلهي والتقى بالملحق الثقافي وافادت بأنه قد تم الرفع بإسمه عدة مرات في كشوفات المساعده الماليه ابتداءً من الربع الرابع 2018م وكان آخر رفع ضمن كشوفات المساعده الماليه للربع الثاني 2019م وبلغته الملحقية بأن وكيل قطاع البعثات بالوزاره تواصل معهم ووعدهم بإضافة إسمه ضمن الربع الثاني وقد وضحوا ذلك بخطاب من الملحقيه الى وزير التعليم العالي بتارخ 29/08/2019 بكل ما سبق ذكره كما طالبت الملحقيه بالخطاب بإضافة اسمه الى الربع الثاني 2019 اسوة بزملائه موفدي الجامعات الأخرى ولكن للاسف لم يتم اعتماد اسمه ضمن الربع الثاني وحتى الآن "
وأكد الطالب أنه تبين له" أن الوزاره لم تتجاوب مع كل مايثبت إستحقاق منحته من قرار ايفاد وخطاب الجامعه للوزاره وخطاب الملحقيه للوزير ووعود الوزاره للملحقيه"
وقال الطالب في ختام مناشدته" أُناشد كل صاحب ضمير حي من مسؤولين بداية بالوالد رئيس الجمهوريه ودولة رئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم العالي ووزير الماليه وكل الناشطين ومناصري قضايا الحق أن ينظروا لحالتي بعين الرحمه ومنزلة المسؤولية وإنصافي ومساواتي بزملائي مبتعثي جميع الجامعات اليمنيه الذين تم إعتماد اسماؤهم ضمن كشوفات المساعدات الماليه وصرف مستحقاتي من الربع الرابع الى الان علماً بإني سافرت الى الهند مع أسرتي معتمدًا على منحتي الماليه وأصبحت غير قادر على توفير مصاريفي الدراسيه والعائليه بعد أن بعت كل مقتنيات أسرتي وأصبحت عالقًا مع أسرتي فلم أستطع العوده لليمن ولم أستطع الإستمرار في بلد الدراسة".
والطالب مبخوت هو أحد أعضاء هيئة التدريس بجامعة حجة والأول على دفعته بتقدير عام ممتاز مع مرتبة الشرف.
الجدير بالذكر أن قطاع البعثات في وزارة التعليم العالي يتعامل بإزدواجية ومناطقية مقرفة مع مبتعثي الجامعات خاصة جامعة حجة