Image

"مؤامرة" لإسقاط جبهات في الضالع.. مصادر استخباراتية تكشف التفاصيل الخطيرة وأسماء المتورطين

قيادات ووجاهات وشخصيات محلية (حزبية وسلالية) انخرطت في مساعٍ حثيثة بهدف جبر كسر المليشيات الحوثية المتزايد في شمالي قعطبة والضالع وانحشارها أخيراً في مديرية الحُشا، عبر تبنيها (مؤامرة) تضمر تصالحاً محلياً بهدنة مسمومة الهدف منها تحييد المقاومة الشعبية والمحليات وتمهيد دروب سالكة لعودة الحوثيين وتقليص خسائرهم الميدانية.
 
المعلومات ذات العلاقة حسب نيوزيمن، كما أفادتها مصادر استخباراتية وأمنية تنبه من "مخطط مؤامرة جديدة" يعمل عليه قادة ووجهاء محليون وحزبيون، شراكة بين جماعتي الإخوان والحوثيين، لتسليم مواقع وجبهات جديدة طمعاً في إفشال المقاومة والقوات الجنوبية هناك.
 
وفقاً لإفادات متطابقة، تعمل قيادات وشخصيات إخوانية معروفة وشهيرة، تنتمي للأسر الهاشمية، على عقد ما تسميه "صلحاً وهدنة"، في كل من: الأزارق، حجر وغرب قعطبة. وبما يمهد ويؤدي في النتيجة إلى إسقاطها مجدداً بيد الحوثيين، كما حدث سابقاً في الحُشاء، وتكرر بطرق متشابهة تقريباً في هجار وشليل وحمر السادة مع بدء الاجتياح الأخير مطلع العام الجاري، ومهدت له بالمثل خيانات ومؤامرات قريبة من هذه في العود والنادرة بإب.
 
 
تنشط في ذلك، وبتزايد منذ تحرير الفاخر في قعطبة وباجة والجب في حجر، طبقاً للمصادر ذاتها، قيادات حوثية وأخرى إخوانية، على رأسها: العميد عبدالله قاسم الجنيد مدير كلية الطيران، وشقيقة أحمد قاسم الجنيد، والعقيد نعمان عبدالله صالح عرجلة.
 
 
 
وتتركز المساعي، خلال ذلك، في استقطاب توافقات حول؛ عقد صلح هدنة مع الحوثيين في حجر والأزراق وغرب قعطبة. وتوقيع وثيقة شرف، لإيقاف المواجهات وبهدف إسقاط تلك المناطق بيد الحوثيين من جديد. في تكرار لحالات ومؤامرات سابقة لعبت دوراً حاسماً في التمكين للحوثيين وتمهيد الطريق أمامهم إلى الحشا والعود وقعطبة وحجر.
 
بالتزامن مع ذلك تعمل المليشيات على تعزيز وتقوية خطوطها، بينما تشاغل القوات الجنوبية والمقاومة الشعبية والمحلية والتغطية على تحركات جانبية لإيجاد ثغرات في الجبهات المحلية من طرق ملتوية تراهن على الاستفادة مجدداً من أساليب التآمر وشراء المكاسب الميدانية بالخيانات.