Image

لماذا تتستر الأمم المتحدة على استخدام الحوثيين "الألغام" المحرمة دولياً لقتل أطفال اليمن.. (الطفل "درهم" نموذجا)..!؟

لماذا تتستر الأمم المتحدة على استخدام الحوثيين "الألغام" المحرمة دولياً لقتل أطفال اليمن.. (الطفل "درهم" نموذجا)..!؟

تمثل زراعة الألغام خطراً بالغاً على المدنيين في اليمن، ليس فقط في الوقت الحاضر بل على الأجيال القادمة حيث تواصل الميليشيات الحوثية زراعة الألغام في مختلف المناطق التي ما زالت خاضعة لسيطرتها، وسط سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، غالبيتهم من الأطفال.

وبرغم أن كافة القوانين الدولية حرمت زراعة الألغام في مناطق النزاع وخاصة منها الألغام الفردية التي تصيب الافراد إلا أن هناك صمت أممي على الجرائم التي ترتكبها مليشيا الحوثي بزراعتها للألغام في المناطق التي تسيطر عليها أو تلك الألغام التي خلفتها بعد دحرها والتي أدت إلى مقتل وإصابة المئات من المدنيين وخاصة في الساحل الغربي الذي ارتكبت فيه مليشيا الحوثي الإرهابية جرائم بحق الإنسانية من خلال زرعها عشرات الالاف من الألغام وسط صمت أممي مريب.

ولقد بات الدعم الذي تقدمه بعض منظمات الأمم المتحدة لجماعة الحوثي مفضوحاً أكثر من أي وقت مضى رغم الانتقادات التي توجه للمنظمة الأممية ومؤسساتها.

والصورة المرفقة بالخبر للطفل درهم من ابناء منطقة المتينة بمحافظة الحديدة هي نموذج لما يتعرض له أطفال تهامة من اعاقات وقتل بالألغام التي زرعتها مليشيات الحوثي الإرهابية.