مبيدات الحوثي المسرطنة تصيب المزارعين في مقتل
تشهد أسواق المحاصيل الزراعية في مناطق عصابة الحوثي الإرهابية، "وكلاء إيران" ، كسادًا كبيرًا، بسبب الكشف عن فضيحة متاجرة الحوثيين بالمبيدات المسرطنة والمحرمة.
وقالت مصادر محلية في صنعاء لـ"المنتصف نت"، إن سعر الكيلو الواحد للمانجو انخفض الى 200 ريال، بسبب عزوف المواطنين عن شراء الخضروات والفواكه تخوفًا من سموم الحوثي التي يستخدمها المزارعون.
وأشارت المصادر ان إلى أسعار البصل والبطاطا والطماطم شهد أيضا انخفاضًا كبيرًا.
وكان عاملون في المجال الطبي اليمني حذّروا من ارتفاع حالات الإصابة بمرض السرطان في مناطق سيطرة الحوثيين، بسبب السماح بدخول المبيدات الزراعية المحرمة التي استوردها تجار يشغلون مواقع قيادية في الجماعة.
وأظهرت آخر الأرقام المعلنة، أن عدد المصابين بالأورام الخبيثة في كل أنحاء اليمن بلغ حتى نهاية عام 2022 أكثر من 43 ألف شخص، وتصدّرت محافظة إب القائمة بأكثر من ستة آلاف مصاب.
وأطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية حملة للمطالبة بمحاكمة المتنفذين الحوثيين الذين يعملون على إدخال المواد السامة والمسرطنة إلى البلاد، وأكدوا على أهمية سحب ومصادرة كافة المبيدات الزراعية السامة والمسرطنة من التجار سواء تلك التي دخلت تهريب أو تلك التي تم السماح بإدخالها عبر متنفذين.
ومنذ سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء فتحوا الأبواب أمام التجار الذين يعملون لصالحهم، وأغلبهم من محافظة صعدة، لاستيراد وإدخال شحنات مختلفة من المبيدات الزراعية الخطرة، والتي يمنع القانون اليمني استخدامها.