Image

قائد المقاومة الوطنية: جاهزون لكافة الخيارات وفق ما ستقرره مشاورات لجنة إعادة الانتشار في الحديدة

أكد قائد المقاومة الوطنية -حراس الجمهورية- العميد ركن طارق محمد عبد الله صالح، إنه "لولا الضغط العسكري على المليشيات في الحديدة لما رضخت تلك المليشيات للحوار في السويد ولما وافقوا على الانسحاب منها، قبل أن يتراجعوا عن التزاماتهم".

وقال قائد المقاومة الوطنية في حوار أجرته معه صحيفة اندبندنت عربية ونشرته مساء أمس الجمعة، أن الحوثيون تراجعوا عن التزامات السويد معتقدين أن التعزيزات التي جلبوها إلى مدينة الحديدة والمتارس والخرسانات والأنفاق التي استحدثوها ستؤثر في موازين المعركة.

وأوضح العميد طارق صالح أن الحوثيين يواصلون عرقلة تنفيذ بنود الاتفاق السويد بالاستمرار في خرق وقف إطلاق النار ومحاولة تمرير مسرحية تسليم ميناء الحديدة ورفض كل المقترحات لفتح خطوط آمنة للقوافل الإنسانية وإعادة الانتشار في مدينة ومحافظة الحديدة

مؤكداً جهوزية المقاومة الوطنية لكافة الخيارات وفق ما ستقرره جولات المشاورات للجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة برعاية وإشراف الأمم المتحدة.

ونوه العميد طارق إلى أن المقاومة الوطنية وكجزء من القوات المشتركة أعلنوا منذ اللحظة الأولى ترحيبهم باتفاق السويد والتزامهم الكامل بكل مخرجاته المتعلقة بوقف إطلاق النار وإعادة الانتشار في مدينة ومحافظة الحديدة على مراحل.

وشدد العميد طارق صالح على أنه "إذا كان العالم جاداً في إحلال السلام في اليمن عليه توجيه الضغوط للمليشيا الحوثية لتنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق السويد والانسحاب الفوري من موانئ ومدينة الحديدة دون قيد أو شرط".

ولفت إلى أن أبناء الحديدة يدفعون -مع كل يوم يمر في ظل استمرار سيطرة الحوثيين على المدينة والميناء- كلفة باهظة مقارنة بما سيكون عليه الحال بعد استكمال التحرير.

ودعا العميد طارق صالح، في ختام الحوار، المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى فتح أعينهم على الأوضاع المأساوية الناجمة عن الحصار الذي يفرضه الحوثيون على محافظة تعز ومديريات حجور حجة وقبائل عذر بعمران والقصف الوحشي على هذه المناطق بمختلف أنواع الأسلحة.