مراقبون: قرار مجلس الأمن صفعة جديدة للحوثيين

اكد عدد من المراقبين السياسيين في تصريحات لـ"المنتصف نت" بأن قرار مجلس الأمن الذي صدر اليوم وبالاجماع بخصوص نشر 75 مراقباً أممياً في الحديدة جاء نتيجة للتعنت الذي ابدته مليشيا الحوثي منذ توقيع اتفاق السويد قبل اكثر  من شهر.

وقالوا بأن مليشيا الحوثي ومنذ توقيع الاتفاق ترتكب جرائم يومية بحق المواطنين في الحديدة في خرق واضح للاتفاق وان هذا القرار يمثل صفعة مدوية للحوثيين.

مضيفين بأن هذا القرار سيضع العالم أمام ماتقترفه هذه المليشيات الإرهابية من  جرائم شنعاء بحق المواطنين في مدينة الحديدة والمناطق التي مازالت تسيطر عليها.

ووافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع اليوم الأربعاء، على مشروع قرار بريطاني ينص على نشر ما يصل إلى 75 مراقبا في مدينة الحديدة الساحلية لمدة ستة أشهر لمراقبة وقف إطلاق النار.

وبعد أسبوع من محادثات السلام التي رعتها الأمم المتحدة في السويد الشهر الماضي، توصلت الحكومة اليمنية الشرعية وميليشيا الحوثي الإيرانية إلى اتفاق بشأن الحديدة.

وتسيطر ميليشيات الحوثي الإيرانية على المدينة ومينائها الاستراتيجي، الذي يعد نقطة الدخول لمعظم السلع التجارية والإمدادات الإنسانية لليمن، وشريان الحياة لملايين اليمنيين.