Image

مراسلون بلا حدود: مليشيا الحوثي تعتقل عشرات الصحفيين ومصيرهم مازال مجهولاً

قالت منظمة مراسلون بلا حدود، إن مجموع 29 صحفياً، قتلوا منذ بداية عام 2018م في مناطق الحرب أو النزاعات المسلحة، بما فيها اليمن.

وقالت المنظمة، في تقرير نشرته على موقعها الالكتروني، إن حصيلة مهولة سجلت في اليمن بما مجموعه 5 قتلى، مضيفة أن الصحفيين عندما لا يلقون حتفهم تحت وابل القذائف فإنهم يرزحون داخل السجون.

ولفتت أن الصحفيين اليمنيين يتعرضون لشتى أنواع سوء المعاملة. وهي الحالة التي تنطبق على الصحفي اليمني أنور الركن، الذي ظل رهينة لدى الحوثيين لمدة عام تقريبًا، حيث تم إطلاق سراحه وهو على وشك الموت، ليلفظ أنفاسه الأخيرة يوم 2 يونيو/حزيران.

ووفقاً لشهادة أسرة أنور الركن، فإن هذا الأخير كان في وضع صحي متدهور بسبب ما تكبده من جوع وتعذيب ومرض أثناء الاحتجاز، في سجون الحوثي، وهو ما تأكد من خلال صور نُشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث ظهر جسد الصحفي هزيلاً وشاحباً.

وأشار تقرير "مراسلون بلا حدود"، إلى أن الحوثيين لا يزالون يحتجزون عشرات الصحفيين حيث يبقى مصيرهم جميعاً مجهولاً بشكل تام، علماً أن الحصيلة مُرشحة للارتفاع.

وجاء في التقرير: "بحلول الأول من أكتوبر/تشرين الأول 2018، كان ما لا يقل عن 56 صحفيًا قد لقوا حتفهم في مختلف أنحاء العالم بسبب نشاطهم الإعلامي، وهو ما يعكس سجلاً مأساوياً يتجاوز الحصيلة الإجمالية لعام 2017، الذي شهد مقتل ما مجموعه 55 صحفيًا محترفًا. كما يلاحَظ أن أكثر من نصف قتلى 2018 سقطوا في مناطق الحرب حتى الآن".

وأشارت المنظمة في تقريرها إلى أن سنة 2017 شهدت أقل عدد من القتلى في أوساط الإعلاميين منذ 14 عامًا، تبدو الحصيلة مختلفة تماماً هذا العام. فبحلول الأول من أكتوبر/تشرين الأول 2018، كان ما لا يقل عن 56 صحفيًا قد لقوا حتفهم في مختلف أنحاء العالم بسبب نشاطهم المهني، ناهيك عن أكثر من اثنتي عشرة حالة أخرى لا تزال قيد التحقيق من قبل منظمة مراسلون بلا حدود