Image

آل جابر: ميناء الحديدة سيكون شريان حياة لليمنيين وليس ممرا لأسلحة الموت

أكد سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر أن تحرير ميناء ومدينة الحديدة سيمثل تحريراً للعمل الإنساني والإغاثي من قبضة ميليشيا الحوثي وإرهابها التي استخدمت الميناء لخدمة مصالحها وتهريب السلاح المقدم لها من إيران وإطالة الحرب وإفقار وتجويع الشعب اليمني.

وأضاف آل جابر في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السعودية أن ميناء الحديدة سيكون شريان حياة لليمنيين وليس ممراً لأسلحة الموت والدمار والإثراء غير المشروع للميليشيا الحوثية.

وكشف أن التحالف سيعمل فور تحرير الميناء على إيصال المواد الإغاثية والمساعدات الإنسانية في مبادرة أطلقت قبل يومين لتصل إلى جميع المناطق اليمنية.

وقال آل جابر، على هامش لقائه في ديوان وزارة الخارجية اليوم السبت سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، وعدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة، إن العمل الإنساني لدول التحالف سيتم من خلال خطة العمليات الإنسانية الشاملة التي أطلقتها في شهر يناير الماضي، مشيرا إلي أن المملكة والإمارات والكويت قدموا أكثر من ثلث التبرعات الدولية لخطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن.

ولفت إلي القيام بأعمال استكملت المبادرات الخيرة التي أطلقت من أجل الإنسان اليمني وتحمل الخطة مشاريع متعددة تتضمن رفع الطاقة الاستيعابية للموانئ اليمنية، ومشاريع إصلاح وتأهيل الطرق داخل اليمن.

وأكد أن السعودية ودول التحالف تدعم الحكومة الشرعية والجيش اليمني الذي أثبت بطولته واستبساله في استعادة الأراضي اليمنية من الميليشيات الحوثية المدعومة من ايران.

وأشار آل جابر إلى أن الحل السياسي القائم على المرجعيات الثلاث (المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن 2216) هو ما يسعى له التحالف والمجتمع الدولي وهو ما ترفضه الميلشيات الحوثية حتى الآن.