Image

فريق اليمن الدولي: مليشيا الحوثي حكمت على حرية الصحافة بالإعدام

أكد فريق اليمن الدولي للسلام بأن حرية الصحافة في الجمهورية اليمنية وخاصة في الأراضي الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية قد حكم عليها بالإعدام تماما.

وأضاف بيان صادر عن الفريق  "لم يعد هناك أي حرية من أي نوع كانت، فلا صحافة موجودة اساسا لكي نتحدث عن حريتها، ولا حرية رأي وتعبير متاحة ولا حتى حرية العبادة في زمن ميليشيا الحوثي التي انقلبت على السلطة بقوة السلاح عام 2018م.

وتابع: "أصبحت العديد من محافظات الجمهورية تحت سيطرتها وسيطرة عناصرها التي تعيث في الأرض فسادا وتنتهك الحقوق والحريات، وها هي اليوم تؤكد ذلك باعتقال 16 عريسا في محافظة عمران بسبب استخدام حقهم في الاحتفال والابتهاج بالموسيقى في عرسهم الجماعي".

وأشار الفريق إلى أنه "في الوقت الذي يحتفل فيه أصحاب الكلمة والقلم في أرجاء العالم باليوم العالمي لحرية الصحافة، فإن هناك الكثير من رجال الصحافة والإعلام في اليمن في معتقلات هذه الميليشيا منذ سنوات دون ذنب اقترفوه إلا أنهم عبروا بأقلامهم الصحفية وأفواههم الإعلامية عن الواقع المرير الذي يعيشه الشعب اليمني".

وبين أن "هناك العديد من الإعلاميين والصحفيين تم اغتيالهم بدم بارد من قبل هذه الميليشيا الإرهابية التي تستمر في جرائمها وإنتهاكاتها على مرأى ومسمع المجتمع الدولي الذي لم يبادر إلى اتخاذ أي إجراءات نحو هذه الميليشيا وقياداتها ولو بإدراجها مبدئيا في قائمة الجماعات الإرهابية".

إقرأ أيضا: فيما يحتفل صحفيو العالم باليوم العالمي للصحافة.. يقبع عشرات الصحفيين اليمنيين في معتقلات الحوثي

ودعا فريق اليمن الدولي للسلام إلى أهمية التحرك الدولي في هذه المناسبة لمعرفة الواقع الصحفي والإعلامي على أرض الواقع اليمني والاطلاع على الجرائم المرتكبة جهارا نهارا من قبل هذه المليشيا والتي لم تقتصر فقط (بالإضافة لما سبق ذكره) على إلغاء صحف وقنوات وجميع وسائل الإعلام الحرة والمعارضة بل وصل بها الأمر إلى البدء في سن تشريعات عقابية وبضوابط لا وجود لها في العالم تلغي فيه تماما حرية الرأي والتعبير حتى على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي وتفتيش هواتف المواطنين في جميع نقاط التفتيش واعتقال من وجدت في هواتفهم ما يتعارض مع فكرها الصفوي، لتعتقل الشعب اليمني في سجن كبير وتجعله منغلقا عن العالم الخارجي وإجباره فقط على متابعة وسائل إعلام ميليشيا الحوثي التي أصبحت هي الوحيدة بالداخل خاصة بعد سيطرت الميليشيا على جميع وسائل الإعلام الحكومية وتحويلها لقناة اليمن اليوم التابعة للمؤتمر الشعبي العام إلى قناة حوثية لا تعبر إلا عن مواقف الميليشيا.

وذكر الفريق المجتمع المحلي والإقليمي والدولي بحالة حرية الصحافة والإعلام في اليمن وخاصة قبل أحداث عام 2012م والتي كانت قد وصلت إلى مرحلة متقدمة تتنوع فيها وسائل الإعلام وتنعم بقانون للصحافة والمطبوعات يفوق الكثير من الدول حرية، والذي تحول اليوم إلى واقع مظلم ومأساوي يحلم فيه الجميع بالعودة إلى القليل من الحرية التي كان الشعب ينعم بها.

كما دعا جميع الصحفيين والإعلاميين والكتاب وأصحاب الكلمة والقلم إلى توحيد الصف والكلمة لدعم الوطن والشعب ودعوة جميع القوى السياسية الوطنية إلى سرعة الاصطفاف الوطني لإنقاذ اليمن وتحرير أراضيه من سيطرة ميليشيا الحوثي الإيرانية والابتعاد عن المناكفات التي لا تخدم إلا هذه الميليشيا والدول الداعمة لها