Image

اهتمام اعلامي كبير بتهنئة أحمد علي عبد الله صالح .. سياسيون وناشطون يعتبرونها خطوة هامة لإنهاء الانقسام في الصف الجمهوري

لاقت تهنئة السفير أحمد علي عبد الله صالح، بمناسبة الذكرى الـ62 لثورة 26 سبتمبر، اهتماماً كبيراً من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

وركزت وسائل الإعلام على دعوة السفير أحمد علي عبد الله صالح إلى ضرورة الحوار والتفاهم بين القوى الوطنية المختلفة لإيجاد صيغة توافقية تدعم المصالحة الوطنية وتعزز الدفاع عن الثوابت الوطنية، وفي مقدمتها الجمهورية والوحدة.

كما تناولت وسائل الإعلام ومواقع التواصل تحذيره لعصابة الحوثي من عواقب محاولاتها قمع تطلعات الشعب اليمني في التعبير عن إرادته والاحتفال بثورة 26 سبتمبر، قائلاً: "على الذين يتوهمون أنهم بالقمع والعنف والخداع سوف يخرسون صوت الشعب أو يحولون بينه وبين الحفاظ على ثورته ومكاسبها العظيمة سوف تنالهم الخيبة، فالثورة ديمومة مستمرة وُجِدتْ لتبقى شعلةً مضيئةً لن تنطفئ أبداً، بإذن الله"

التهنئة أعادت تسليط الضوء على أهمية استعادة روح الثورة في ظل التحديات التي يواجهها اليمن، اليوم، حيث تواجه البلاد أوضاعاً صعبة تستدعي توحيد الجهود الوطنية لانتشال الوطن من حالة التشرذم والانقسامات التي تعيق تقدمه.

وأشار في تهنئته إلى فضح دور  تجار الحروب والفاسدين والباحثين عن مصالحهم الأنانية في ابقاء الانقسامات التي مزَّقت صفوف الشعب ووحدته الوطنية، لافتًا الى أن أطماعهم والبحث عن مصالحهم الأنانية ضاعفت معاناة المواطنين على مختلف الأصعدة في ظل حالة اللاحرب واللاسلم القائمة والتي غابت فيها الرؤية لأي حل سياسي ينقذ الوطن مما هو فيه من حالة التيه والشتات والصراعات، وسعيهم إلى تكريس هذا الواقع.

في سياق متصل، عبَّر سياسيون وناشطون عن تأييدهم لمضمون التهنئة، التي أكدت على ضرورة تضافر الجهود الوطنية لاستعادة الدولة اليمنية وإنهاء حالة الانقسام.معتبرين أن دعواته للحوار والسلام، معتبرين أن هذا التوجه قد يكون بداية لحل الأزمة اليمنية الحالية.

وأكدوا، أن التهنئة كما تؤكد على ضرورة التمسك بمبادئ الثورة والجمهورية، وتشير إلى التحديات التي يواجهها الشعب اليمني في الوقت الحالي، بما في ذلك الانقسامات والصراعات الداخلية، داعية إلى حوار وطني لتحقيق المصالحة والحفاظ على الثوابت الوطنية.