Image

بدعم قطري.. "الإصلاح" يعيق تحرير تعز ويحرك خلاياه لعدم تطبيع الأوضاع التي بدأها المحافظ

يأتي إصرار قطر على دعم وتمويل تنظيم الإخوان، رغم توقيع أميرها تميم بن حمد عام 2013 بالرياض، للامتناع عن تمويل التنظيم الارهابي ، في جملة العهود التي نقضتها قطر مع دول الخليج، ويوضح تورط الدوحة العميق في دعم الإرهاب.

هذا ونقل موقع المعارضة القطرية على الإنترنت، عن مصادر مطلعة قولهم : إن قطر تواصل مؤامرتها بدعم خلاياها في محافظة تعز؛ لإعاقة عمل قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن؛ إذ تعمل خطة الدوحة على إفشال عملية تحرير بقية أجزاء محافظة تعز من مليشيات الحوثيين، وذلك من خلال عرقلة قوات حزب الإصلاح الإخواني لتحركات قوات التحالف، وإعاقة جهود تطبيع الأوضاع، التي بدأها المحافظ الجديد منذ وصوله لتعز قادماً من كندا قبل 3 أشهر.

ويسعى تنظيم الحمدين إلى محاولة إرباك جهود التحالف العربي العسكرية والإنسانية في تعز، وعدد من المحافظات المحررة، عبر خلايا ترتبط بالمخابرات القطرية، وبتنسيق مع الناشطة “توكل كرمان” التي منحت الجنسية القطرية؛ من أجل لعب دور معاد للمملكة، والتحالف في اليمن.

وتقف “كرمان”، ومن خلفها الدوحة وراء تظاهرات وأعمال شغب بدأت في محافظة تعز؛ لإعاقة عملية تحرير المحافظة، بعد أن بدأ التحالف في تنفيذ خطة التحرير؛ حيث تمول الدوحة التظاهرات؛ بحجة رفض مشاركة طارق صالح، وقوات الحرس الجمهوري في العمليات العسكرية ضد مليشيا الحوثي، في الوقت الذي تطالب “كرمان” بالتصالح مع مليشيا الحوثي، والوقوف ضد التحالف العربي، وذلك خدمة للدوحة ومشروعها المرتبط بطهران.

وقال محافظ تعز أحمد محمود، في بيان له، مخاطباً أبناء المحافظة: “إننا الآن في خندق واحد، ومعركة واحدة ومصير مشترك مع إخوتنا في التحالف العربي بقيادة المملكة، ومن المعيب أن نسكت عن بعض الأصوات المأجورة التي تحاول الاصطياد في المياه العكرة، وإنه لخطأ جسيم، بل جريمة نرتكبها في حق أنفسنا ووطننا ومستقبلنا، أن نسمح لأي كان أن يشق صفوفنا ويسيء لتحالفنا مع أشقائنا”.

وأضاف: “هناك طابور خامس يعمل ضد تعز، مهمته إشعال الحرائق والفتن، ويتساوى في نتائج ما يقوم به من دعوة للتظاهرات والدعايات والبيانات الكاذبة مع أهداف الانقلاب الحوثي، في إبقاء تعز رهينة للحصار والقتل والتجويع، وكل ما يقوم به هؤلاء الغوغاء يصب في مصلحة المليشيات الكهنوتية السلالية التي تحاصر تعز”.

وانتقد التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بتعز التحريض غير المسؤول تجاه التحالف العربي من قبل البعض، وشدد على ضرورة التركيز على تحرير المحافظة من مليشيا الانقلاب الحوثي، ونبذ محاولات إشعال الفتن والحرائق ومحاولات الاصطياد في الماء العكر.

وعبّر التنظيم عن رفضه لكل محاولات الزجّ بتعز وأبنائها في خصومات اعتباطية مع دول الإقليم، وأكد أن فقدان ثقة بعض الأطراف المحلية أو الإقليمية، ببعض القيادات والأطراف يجب ألا تتحول إلى معارك استقطابية داخل المجتمع، بما يؤثر على محافظة تعز سلباً، ويتسبب بتأخير عملية التحرير، والإضرار بالمصالح.

 

 

 

الى ذلك نشر موقع “نيوزبليز” الإخباري مقالاً شديد اللهجة للكاتب الهندي بريج شارما، جاء فيه أن قطر يبدو أنها تعيش في أرض الأوهام، حيث يمثل تقديم ملاذٍ للإرهابيين وتمويلهم في “أرض الأوهام” التي تقيم فيها قطر قضية نبيلة، كما ينظر هناك إلى توطيد الأواصر مع قوى معادية للأصدقاء العرب (السابقين) للدوحة، شارة شرف.

التي يرددها المسؤولون القطريون. وضرب مثالاً في هذا الصدد بالتصريحات القوية التي أدلى بها الوكيل السابق لوزارة الدفاع الأمريكية “دوف زاخيم” مؤخراً، ودعا فيها النظام القطري إلى تغيير سياساته الخارجية، ووقف دعمه للتنظيمات الإرهابية.

وأبرز المقال تشديد زاخيم على ضرورة أن يجعل حكام الدوحة تمويل الإرهاب من داخل قطر وخارجها جريمةً يعاقب عليها القانون الجنائي.

كما لفت المقال إلى استخدام الدويلة المعزولة قناة “الجزيرة” كـ “بوقٍ ضد الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، الذي تشكل قطر جزءاً منه.

كما أبرز الكاتب الهندي في مقاله العلاقات الحميمة بين قطر وإيران، وألمح في هذا الشأن إلى أن هذه العلاقات تم توطيدها، على الرغم من أن إيران وترت علاقاتها مع غالبية الدول الأعضاء في مجلس التعاون، بفعل انخراطها في العديد من الأنشطة الإجرامية والشائنة.

وألقى الكاتب الضوء على تصريحات زاخيم، الذي أكد أن ما يقلق الساسة الأميركيين لا يقتصر على علاقات الدوحة بجماعةٍ مثل “الإخوان” الإرهابيين فحسب، وإنما يتمثل كذلك في الدعم الذي يقدمه النظام الحاكم في قطر لميليشيا مثل حزب الله، تريد تغيير وجه الشرق الأوسط وجعله راديكالياً. وأضاف زاخيم أن القطريين يلعبون بالنار؛ لأنهم إذا اعتقدوا أنهم يستطيعون دعم هذه الأنواع من الجماعات، فإنهم يرتكبون خطأً فادحًا.. سيشعلون النيران مثلهم مثل أي شخص آخر في المنطقة.

يأتي إصرار قطر على دعم وتمويل تنظيم الإخوان، رغم توقيع أميرها تميم بن حمد عام 2013 بالرياض، للامتناع عن تمويل التنظيم الارهابي ، في جملة العهود التي نقضتها قطر مع دول الخليج، ويوضح تورط الدوحة العميق في دعم الإرهاب.

هذا ونقل موقع المعارضة القطرية على الإنترنت، عن مصادر مطلعة قولهم : إن قطر تواصل مؤامرتها بدعم خلاياها في محافظة تعز؛ لإعاقة عمل قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن؛ إذ تعمل خطة الدوحة على إفشال عملية تحرير بقية أجزاء محافظة تعز من مليشيات الحوثيين، وذلك من خلال عرقلة قوات حزب الإصلاح الإخواني لتحركات قوات التحالف، وإعاقة جهود تطبيع الأوضاع، التي بدأها المحافظ الجديد منذ وصوله لتعز قادماً من كندا قبل 3 أشهر.

ويسعى تنظيم الحمدين إلى محاولة إرباك جهود التحالف العربي العسكرية والإنسانية في تعز، وعدد من المحافظات المحررة، عبر خلايا ترتبط بالمخابرات القطرية، وبتنسيق مع الناشطة “توكل كرمان” التي منحت الجنسية القطرية؛ من أجل لعب دور معاد للمملكة، والتحالف في اليمن.

وتقف “كرمان”، ومن خلفها الدوحة وراء تظاهرات وأعمال شغب بدأت في محافظة تعز؛ لإعاقة عملية تحرير المحافظة، بعد أن بدأ التحالف في تنفيذ خطة التحرير؛ حيث تمول الدوحة التظاهرات؛ بحجة رفض مشاركة طارق صالح، وقوات الحرس الجمهوري في العمليات العسكرية ضد مليشيا الحوثي، في الوقت الذي تطالب “كرمان” بالتصالح مع مليشيا الحوثي، والوقوف ضد التحالف العربي، وذلك خدمة للدوحة ومشروعها المرتبط بطهران.

وقال محافظ تعز أحمد محمود، في بيان له، مخاطباً أبناء المحافظة: “إننا الآن في خندق واحد، ومعركة واحدة ومصير مشترك مع إخوتنا في التحالف العربي بقيادة المملكة، ومن المعيب أن نسكت عن بعض الأصوات المأجورة التي تحاول الاصطياد في المياه العكرة، وإنه لخطأ جسيم، بل جريمة نرتكبها في حق أنفسنا ووطننا ومستقبلنا، أن نسمح لأي كان أن يشق صفوفنا ويسيء لتحالفنا مع أشقائنا”.

وأضاف: “هناك طابور خامس يعمل ضد تعز، مهمته إشعال الحرائق والفتن، ويتساوى في نتائج ما يقوم به من دعوة للتظاهرات والدعايات والبيانات الكاذبة مع أهداف الانقلاب الحوثي، في إبقاء تعز رهينة للحصار والقتل والتجويع، وكل ما يقوم به هؤلاء الغوغاء يصب في مصلحة المليشيات الكهنوتية السلالية التي تحاصر تعز”.

وانتقد التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بتعز التحريض غير المسؤول تجاه التحالف العربي من قبل البعض، وشدد على ضرورة التركيز على تحرير المحافظة من مليشيا الانقلاب الحوثي، ونبذ محاولات إشعال الفتن والحرائق ومحاولات الاصطياد في الماء العكر.

وعبّر التنظيم عن رفضه لكل محاولات الزجّ بتعز وأبنائها في خصومات اعتباطية مع دول الإقليم، وأكد أن فقدان ثقة بعض الأطراف المحلية أو الإقليمية، ببعض القيادات والأطراف يجب ألا تتحول إلى معارك استقطابية داخل المجتمع، بما يؤثر على محافظة تعز سلباً، ويتسبب بتأخير عملية التحرير، والإضرار بالمصالح.

الى ذلك نشر موقع “نيوزبليز” الإخباري مقالاً شديد اللهجة للكاتب الهندي بريج شارما، جاء فيه أن قطر يبدو أنها تعيش في أرض الأوهام، حيث يمثل تقديم ملاذٍ للإرهابيين وتمويلهم في “أرض الأوهام” التي تقيم فيها قطر قضية نبيلة، كما ينظر هناك إلى توطيد الأواصر مع قوى معادية للأصدقاء العرب (السابقين) للدوحة، شارة شرف.

واتهم الكاتب نظام تميم بالانفصال عن الواقع ، قائلاً: إن الحقائق على الأرض تتحدث على نحوٍ مغايرٍ تماماً للمزاعم التي يرددها المسؤولون القطريون. وضرب مثالاً في هذا الصدد بالتصريحات القوية التي أدلى بها الوكيل السابق لوزارة الدفاع الأمريكية “دوف زاخيم” مؤخراً، ودعا فيها النظام القطري إلى تغيير سياساته الخارجية، ووقف دعمه للتنظيمات الإرهابية.

وأبرز المقال تشديد زاخيم على ضرورة أن يجعل حكام الدوحة تمويل الإرهاب من داخل قطر وخارجها جريمةً يعاقب عليها القانون الجنائي.

كما لفت المقال إلى استخدام الدويلة المعزولة قناة “الجزيرة” كـ “بوقٍ ضد الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، الذي تشكل قطر جزءاً منه.

كما أبرز الكاتب الهندي في مقاله العلاقات الحميمة بين قطر وإيران، وألمح في هذا الشأن إلى أن هذه العلاقات تم توطيدها، على الرغم من أن إيران وترت علاقاتها مع غالبية الدول الأعضاء في مجلس التعاون، بفعل انخراطها في العديد من الأنشطة الإجرامية والشائنة.

وألقى الكاتب الضوء على تصريحات زاخيم، الذي أكد أن ما يقلق الساسة الأميركيين لا يقتصر على علاقات الدوحة بجماعةٍ مثل “الإخوان” الإرهابيين فحسب، وإنما يتمثل كذلك في الدعم الذي يقدمه النظام الحاكم في قطر لميليشيا مثل حزب الله، تريد تغيير وجه الشرق الأوسط وجعله راديكالياً. وأضاف زاخيم أن القطريين يلعبون بالنار؛ لأنهم إذا اعتقدوا أنهم يستطيعون دعم هذه الأنواع من الجماعات، فإنهم يرتكبون خطأً فادحًا.. سيشعلون النيران مثلهم مثل أي شخص آخر في المنطقة

عن: "البلاد" السعودية.