المليشيات تطلق 17 صاروخاً بالستياً على السعودية في 20 يوم والتحالف يتوعد الحوثيين برد قاس وموجع
حذّر التحالف العسكري في اليمن بقيادة السعودية المليشيات الحوثية الاثنين من رد "موجع" إذا حاولوا مجددا استخدام طائرات دون طيار لشن هجمات ضد المملكة، متهماً إيران بتصنيع هذه الطائرات.
وكانت الرياض أعلنت الأسبوع الماضي تدمير طائرتين دون طيار حاولت إحداهما استهداف مطار في جنوب السعودية، مشيرة أيضا إلى أنها اعترضت صواريخ بالستية في سماء المملكة.
وقال المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي في مؤتمر صحافي الاثنين إنه في حال تكرر استخدام الطائرات دون طيار "لاستهداف مواقع مدنية، فإن الرد سيكون قاسيا ومؤلما وموجعاً".
وأضاف المالكي وقد وقف إلى جانب بقايا طائرتين صغيرتين أن "النظام الايراني يقوم بتزويد الميليشيات الحوثية بقدرات نوعية تخص الإرهاب"، بينها الطائرات دون طيار.
ورأى كذلك إلى أن مطار صنعاء في العاصمة اليمنية الخاضعة لسيطرة المتمردين تحوّل إلى "ثكنة" حيث انه يضم "صواريخ وطائرات دون طيار".
وكانت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا اتهمت بدورها ايران السبت بتصنيع الطائرات دون طيار وتهريبها للمتمردين الحوثيين لاستخدامها في شن الهجمات ضد السعودية.
إيران تصنع الطائرات دون طيار وتهريها للمتمردين الحوثيين
إيران تصنع الطائرات دون طيار وتهربها للمتمردين الحوثيين
ولاحقا أعلن المالكي في بيان أن الحوثيين أطلقوا ليل الاثنين صاروخا بالستيا باتجاه نجران (جنوب المملكة) لكن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي تمكنت من اعتراضه "وقد نتج عن ذلك تناثر شظايا الصواريخ على بعض الأحياء السكنية".
وإذ أكد المتحدث انه "لم تسجل أي حالة ضرر أو إصابة حتى وقت إعداد هذا البيان"، شدد على أن الصاروخ "أطلق بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان"، معتبرا أن الصواريخ الحوثية تهدد الأمن العالمي.
وحسب إحصائيات رسمية، يرتفع عدد الصواريخ التي أعلنت السعودية اعتراضها وتدميرها في سماء المملكة إلى 17 خلال 21 يومًا، ويرتفع العدد الإجمالي للصواريخ التي استهدفت المملكة منذ بدء العمليات العسكرية للتحالف في اليمن قبل 3 سنوات إلى 120.
وبدأت السعودية على رأس التحالف العسكري عملياتها في اليمن في مارس العام 2015 دعما للسلطة المعترف بها دوليا وفي مواجهة الحوثيين الشيعة الذين سيطروا على العاصمة ومناطق أخرى.
وتنفي إيران دعم المتمردين بالسلاح، وتقول إن مساندتها لهم سياسية فقط.